طالبت جمعية التمريض الكويتية بضرورة اعادة النظر في خصخصة التمريض في المناطق الصحية، مشيرة الى ان الوضع الحالي يتطلب اعادة النظر في العقود التي أبرمتها وزارة الصحة مع عدد من الشركات التي تجلب الممرضين والممرضات.
واشارت الجمعية الى قطاع التمريض يعاني الاهمال وعدم الالتفات له من قبل وزير الصحة د.محمد الهيفي الذي لانجد منه أي بوادر لدعم الهيئة التمريضية العاملة في وزارة الصحة، مشيرا الى ان توسع وزارة الصحة في عقود التمريض مع شركات يعتبر من الامور الخاطئة التي يجب اعادة النظر فيها.
واشارت الجمعية الى رفضها لمبدأ الاضراب الذي يؤثر على المرضى والمراجعين ايمانا منا بأن مهنتنا مهنة انسانية تكون يد حانية على الجميع ولا تسبب أي ضرر لي شخص كان ومهما كانت المبررات للاضراب الذي نرفضه انطلاقا من مبدأ مهنتنا الانسانية مشيرا الى ان جميع افراد الهيئة التمريضية في وزارة الصحة يستشعرون هذه المسؤولية ويضعونها نصب أعينهم على الرغم من الاحباطات الكثيرة والمعوقات التي يعانون منها.
وقال أمين سر الجمعية مبارك باني العجمي ان الاضراب الأخير الذي حدث في مستشفى مبارك من قبل ممرضين يعملون مع احدى الشركات ولم يكن من ممرضين تابعين لوزارة الصحة لأبلغ دليل على الواقع المرير الذي يعانيه افراد الهيئة التمريضية العاملة مع تلك الشركات حيث ان لهم الكثير من المطالب المشروعة التي يجب ان يتم الالتفات لها.
وذكر العجمي ان على وزارة الصحة ان تعيد النظر مرة أخرى في سياسة الخصخصة التي تتبعها والضمانات التي يجب توفيرها من قبل تلك الشركات للمحافظة على حقوق وواجبات الهيئة التمريضية العاملة في المستشفيات من خلال تلك العقود.
وأشار إلى ان الفترات الماضية كشفت للعيان السلبيات الكثيرة التي وجدت من خلال تطبيق سياسة خصخصة الخدمات التمريضية والتي أدت الى العديد من الاعتصامات والإضرابات ولعل اضراب مستشفى مبارك لأبلغ دليل على مساوئ الخصخصة.
وقال العجمي ان تجربة وزارة الصحة لخصخصة التمريض بكل اسف لاتضمن الاستقرار الوظيفي للهيئة التمريضية كذلك لم يتم تقييم تجربة الوزارة مع هذه الخصخصة وبكل اسف يتم التوسع بها على الرغم من الكثير من السلبيات التي طفت على السطح خلال الاعوام الماضية.
ودعا الى ضرورة الحد من التوسع في خصخصة التمريض وتوسع الوزارة في التعيينات المباشرة مع افراد الهيئة التمريضية من خلالها بدلا من عقود مع شركات تجحف في تعاملها مع افراد الهيئة التمريضية.
وجدد مطالبة جمعية التمريض الكويتية بضرورة تعديل الكادر الذي تم رفعه الى ديوان الخدمة المدنية خلال الفترة الماضية مشيرا الى ان بيروقراطية مجلس الخدمة المدنية أدت الى عدم مناقشة هذا الكادر حتى الآن.
وأشار الى مطالبات عديدة قدمتها الجمعية لوزارة الصحة لادراج مهنة التمريض ضمن الأعمال الشاقة بالإضافة الى صرف بدل العدوى لهذه الفئة لما يتعرضون له من مخاطر قد تؤدي الى اصابتهم بعدوى الامراض علاوة على صرف بدل الشاشة للممرضين وذلك لتعامل معظمهم مع جهاز الحاسب الآلي اسوة بزملائهم من العاملين في المختبرات الطبية والسجلات وغيرهم.
الوضع ف غاية السوء من ناحية بعض الممرضين الاجانب اللي جايين من شرق اسيا تشوفه اولا ما يتعامل بذمه مع المرضى وليس له اي معاير جوده من اللي تعلمناها بالكلية واخرتها يبون يساونه فيهم ويكون الموضوع فقط قائم على المناقصات انا ابفهم لمجرد انك توفر ف رواتب الممرضين تخسر ارواح مرضى وتخسر الجوده بخلاف نظرة البيروقراطيه التي ينظر لها الممرض باحتقار واجحاف لاعمالة وكانها من العمالة الخادمه مع العلم انه مهنه التمريض في الولايات المتحده الامريكية هيه ثالث اعلى راتب بعد الدكتور والمحامي نظره لدورها الريادي ف العنايه الكامله والشاملة بالمريض
ارجو ان يتم الاخذ بعين الاعتبار وجهه نظري املين الخير لدوله الكويت الحبيبه وشعبها الطيب