الدكتورة فاطمة خريبط هي أول امرأة كويتية حاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال الطب الرياضي (إصابات الملاعب) وألعاب القوى بعد أن عملت كمعلمة للتربية البدنية.
واصلت دراساتها العليا في هذا المجال متنقلة بين الأردن وبريطانيا مقتحمة المجال الخاص بالرياضيين الشباب لإيمانها الشديد بأن المرأة هي الأقدر على فهم احتياجات المرأة الرياضية ولرغبتها في إحداث نقلة نوعية في المجال الرياضي في بلادها
وعن سبب اختيارها هذه النوعية من الدراسات الغريبة على المرأة الكويتية، قالت” كان لدي طموح بتحقيق شيء جديد وليس مكررا يخدم المجتمع الكويتي والعربي وهو تخصص جديد ونادر ولا يوجد عنصر نسائي سبق ان تخصص به كما ان له أهمية في الدول المتطورة وله أهمية للرجل والمرأة والرياضي والرياضية وللاعبين واللاعبات إضافة إلى ان له دورا في تقليل الإصابات والوقاية والعلاج والتأهيل والإسعافات الأولية ودورا في اختيار وانتقاء اللاعبين فضلا عن أهميته النفسية والاجتماعية، كما ان هذا التوجه يخدم في تحسين معدلات الأرقام القياسية خصوصا في الأولمبياد وهو أهم حدث للرياضيين”
وعن دراستها قالت:”انها كثيرة ومتعددة منها الإصابات والقوام والأرضيات والأدوات والأجهزة ومدى تأثير كل من الوزن الزائد والغذاء وتمارين التقوية والتكنيك والقوى الداخلية والخارجية لجسم الإنسان والإحماء والتهدئة والراحة وأهميتها بعد التمرين ـ على الإصابات الرياضية وانتقاء اللاعبين وتمارين الوقاية والعادات السيئة بخلاف المعلومات العامة عن الطب الرياضي (الإصابات الرياضية).
وأضافت: أطروحة الدكتوراه التي قدمتها هي الأولى على مستوى العالم العربي وأجريت دراسات وقائية عبر برامج حديثة على عدد من لاعبي ألعاب القوى وحصلت على نتائج إيجابية متمثلة في عدم حصول إصابات رياضية خلال موسم التدريب والمنافسات إضافة إلى تقدم في النتائج بحيث من كان في المرتبة الرابعة أصبح في الثالثة والثانية وهكذا كما ساهم في تقوية العضلات وتجنب الإصابات الرياضية وللعلم هذا البرنامج يصلح لأي لعبة بعد إجراء بعض التعديلات على متغيرات الدراسة وسيزيد من إنجاز اللاعب، ويمكن تطبيقه على جميع فئات المجتمع كالوقاية من إصابات الركبة كالخشونة
قم بكتابة اول تعليق