المر ورئيس «الأمة» الكويتي يبحثان علاقات البلدين
بحث معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي ومعالي علي فهد الراشد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي، العلاقات البرلمانية بين البلدين الشقيقين و سبل تعزيزها، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الـ 19 للاتحاد البرلماني العربي الذي اختتم الليلة الماضية في دولة الكويت.
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي كل من الدكتور عبدالرحيم عبداللطيف الشاهين، وأحمد عبدالملك أهلي، وأحمد رحمة الشامسي، وخليفة ناصر السويدي، والدكتور يعقوب علي النقبي أعضاء المجلس، والدكتور محمد سالم المزروعي أمين عام المجلس.
جريدة الاتحاد – الإماراتية
أكد أن استمرار احتلال إيران للجزر يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة
«الاتحاد البرلماني العربي» يؤكد حق وسيادة الإمارات على جزرها الثلاث المحتلة
أكد المؤتمر الـ 19 للاتحاد البرلماني العربي، حق دولة الإمارات الثابت وسيادتها الكاملة على جزرها الثلاث “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى” المحتلة من قبل إيران، وتأييده جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها الدولة لاستعادة سيادتها على جزرها.
ودان المؤتمر في البيان الختامي لأعماله التي عقدها في دولة الكويت، استمرار الحكومة الإيرانية تكريس احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث وانتهاكها سيادة دولة الإمارات، مشيرا إلى أن ذلك يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وأعرب عن قلقه من استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وانتهاك سيادتها واستقلالها، مطالبا إيران الكف عن هذه الممارسات والالتزام بمبادئ حسن الجوار والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وطالب المؤتمر إيران بحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار المباشر وعدم استخدام القوة والتهديد بها بما يكفل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها لاسيما أمن مملكة البحرين واستقرارها.
ودعا المؤتمر البرلمانات العربية إلى سن تشريعات تعزز الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.
وحيا الشعوب التي دشنت وأطلقت جيلا جديدا من الإصلاحات السياسية والدستورية وفتحت بشكل سلمي ودون إراقة الدماء وفتحت آفاقا جديدة للتطور الديمقراطي في بلدانها، داعيا القيادات الجديدة التي تمخضت عنها الثورات والانتفاضات إلى الحرص على وضع البرامج واتخاذ الإجراءات التي تضمن تحقيق الأهداف التي تطالب بها الجماهير العربية.
كما دعا إلى إحياء وتفعيل أجهزة وآليات التضامن العربي التي تم اعتمادها في إطار جامعة الدول العربية لتعزيز التعاون وتحقيق التكامل بين الدول العربية، مؤكدا ضرورة تحقيق الإصلاح الشامل في المجتمعات العربية، وخصوصا برامج التنمية المستدامة التي يعتبر نجاحها حجر الزاوية في تلبية مطالب الجماهير العربية.
وبشأن القضية الفلسطينية، أكد البيان أنها القضية المركزية للأمة العربية، وأنه لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو تعتبر امتدادا للحكومة السابقة، وأنها تنتهج نفس السياسات اليمينية والتوسعية، إن لم تكن أكثر تطرفا، ومن هذا المنظور، فإن المؤتمر لا يبني آية آمال بحدوث انفراج في الوضع المسدود القائم.
وحول الوضع في سوريا، أعرب المؤتمر عن قلقه الشديد إزاء التصعيد الخطير وأعمال العنف التي يمارسها النظام السوري ضد الشعب، مؤكدا إدانته لأعمال القتل الجماعي للسكان المدنيين في معظم الأراضي السورية واستخدام الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي لقصف المناطق المدنية، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا والنازحين داخل سوريا وخارجها.
وشدد على أهمية الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي سياسي للأزمة السورية من خلال الحوار بين جميع أطراف الصراع القائم في البلاد، معتبرا أن حل الأزمة في سوريا يكمن في الوقف الفوري لجميع أعمال العنف ووضع حد لإراقة الدماء.
وشدد على ضرورة الانتقال إلى مرحلة أكثر فاعلية من آليات التحرك بالضغط على المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المأساة الدامية دون إبطاء أو تخاذل.
وطالب المجتمعَ الدولي حكوماتٍ ومنظماتِ غوثِ اللاجئين بإيلاء الاهتمام الجدي لمشكلة اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات المادية والإنسانية التي تعينهم على تحمل الوعي المأساوي الذي يعيشون فيه، داعيا الدول المانحة التي شاركت في مؤتمر الكويت إلى الوفاء بالتزاماتها لتقديم المساعدات لدول الجوار السوري وخصوصا الأردن.
وحول العملية الإرهابية الأخيرة في “عين أميناس” في الجزائر، أدان المؤتمر بشدة العمل الإرهابي الإجرامي الذي قامت به الجماعات الإرهابية متعددة الجنسيات على أمن واستقرار الجزائر وثروتها الوطنية في عين أميناس، والتي أدت إلى إزهاق أرواح جزائريين وأجانب واستهدفت ترويع مواطنين آمنين على أراضيهم.
وبشأن التضامن مع المملكة المغربية فيما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلة المغربيتين المحتلتين، جدد المؤتمر مساندته التامة والشاملة للجهود التي تبذلها المملكة المغربية بكل أجهزتها ومؤسساتها في سبيل استرجاع المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة ومليلة والجزر الجعفرية.
وحول موضوع الإرهاب أكد المؤتمر ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في المقاومة من أجل تحرير أرضها من الاحتلال واستعادة حقوقها المشروعة وفقا للمواثيق والقرارات الدولية، مثمنا موافقة الأمم المتحدة على تأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب كان قد دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني قد حضر الجلسة الختامية للمؤتمر ووفد المجلس الوطني، الذي يضم كلا من الدكتور عبدالرحيم عبداللطيف الشاهين وأحمد عبدالملك أهلي وأحمد رحمة الشامسي وخليفة ناصر السويدي والدكتور يعقوب علي النقبي أعضاء المجلس والدكتور محمد سالم المزروعي أمين عام المجلس.
جريدة الاتحاد – الإماراتية
الكويت السالمية يودع «خليجى 28»
إعصار الكويت «الآسيوي» يضرب ريجار بخماسية
أثبت فريق الكويت أنه عازم بقوة على الدفاع عن لقبه كبطل لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد أن حقق فوزه الرابع على التوالي في مشواره بالبطولة الحالية، حيث فاز على ريجار تاداز الطاجيكي بخماسية نظيفة، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة تكفيه للتأهل المبكر إلى الدور الـ 16، وستكون مباراتيه المقبلتين مع الصفاء اللبناني والرفاع البحريني غير مؤثرتين على تأهله فعلياً.
من جانبه، أكد الروماني ايوان مارين المدير الفني للكويت أن فريقه يستحق التأهل لدور الـ 16 قبل نهاية الدور الأول بجولتين لأنه يلعب بجدية من أجل الحفاظ على لقبه.
وقال: سنلعب للفوز على الرفاع البحريني والصفاء اللبناني في الجولتين المقبلتين لتحقيق العلامة الكاملة وتأكيد جدارتنا في الصدارة وأحقيتنا بالدفاع عن اللقب.
وعن سير اللقاء قال مارين: لم نكن جيدين في البداية رغم أننا سيطرنا على المباراة وكنا الطرف الأفضل، ولكننا أخفقنا في التسجيل من الفرص التي حصلنا عليها، وبالتالي توجب علينا صنع المزيد من الفرص خلال الشوط الثاني، والهدف الأول في الشوط الثاني كان المفتاح لتحقيق الفوز، وقد ساعدنا هذا الهدف على إضافة أربعة أهداف أخرى وكذلك صنعنا المزيد من الفرص، فوزنا كان مهماً لأننا واصلنا المشوار الجيد في البطولة.
أما حبيب للاييف مدرب ريجر تاداز الطاجيكي، فقال كنا أنداداً للكويت في الشوط الأول ونجحنا في تطبيق الخطة التي وضعناها.. لكن تركيز اللاعبين تراجع في الشوط الثاني مما منح الأفضلية لنادي الكويت الذي سجل خمسة أهداف، وبالتأكيد ضاعت منا فرصة التأهل إلى الدور الثاني.
وكان الكويت قد اكتسح ريجار تاداز بخماسية نظيفة، سجل الأهداف التونسي عصام جمعة (58 و70) والبرازيلي روجيريو كوتينيو (75) وعبدالهادي خميس (80) والتونسي شادي الهمامي (82)، وكان لقاء الذهاب قد انتهى لصالح الكويت 3 – 1 في خوجاند.
من ناحية أخرى، انتزع نجران السعودي بطاقة التأهل الثانية إلى الدور ربع النهائي ببطولة خليجي 28 للأندية بعد فوزه على مضيفه السالمية الكويتي بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جرى بينهما مساء أمس الأول بالكويت، والبطاقة الأولى حصل عليها المحرق البحريني متصدر البطولة، ليودع بذلك السماوي البطولة، ويؤكد انه يعيش أسوأ مواسمه، وهو يكافح للبقاء في الدوري الممتاز وكان قد خسر في آخر لقاءاته من الكويت بخماسية نظيفة، ما يعنى أنه في مباراتين خلال أربعة أيام استقبلت شباكه ثمانية أهداف ولم يسجل أي هدف، وخسارته أمام نجران تؤكد انه يحتاج إلى ترميمات وإصلاحات كثيرة.
وسجل أهداف نجران كل من السوري وائل عيان في شوط المباراة الأول، وفي الشوط الثاني سجل الأردني حمزة الدردور هدفين، وأضاع فريق نجران الكثير من الفرص المحققة وسط سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء.
جريدة الاتحاد – الإماراتية
القطاعات القيادية تعود لدعم السوق السعودي بعد نتائج الربع الأول
المؤشر الكويتي يسعى إلى بلوغ مستوى 7 آلاف نقطة
توقع مراقبون أن يبلغ المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت مستــوى 7 آلاف نقطة خلال فترة وجيزة في ظل الارتفاعات المتتالية التي يحققها منذ بداية العام والمدفوعة بالنشاط القوي على الأســهم الصغيرة واستقرار الوضع السياسي في البلاد لكنهم حذروا في الوقت نفسه من إمكانــية حدوث موجات تصحيح في أي لحظة.
وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت أمس عند 6977,73 نقطة مرتفعا بمقدار 160,35 نقطة تمثل 2,3٪ عن إغلاق الخميس الماضي. كما ارتفع مؤشر كويت 15 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية بمقدار 10,65 نقطة تمثل 1,2٪ خلال الفترة نفسها ليصل إلى 1053,61 نقطة.
وقال فهد البسام مدير إدارة الأصول في شركة مرابحات الاستثمارية لرويترز إن هناك تفاؤلا في السوق وتوجها عاما نحو الصعود بسبب «التناغم والتوافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».
لكن محمد الثامر المحلل المالي قلل من أهمية العوامل السياسية في حركة البورصة «لأن السوق لم يهتم أبدا بما يحدث في أروقة السياسة» وأضاف الثامر ان عملية التنبؤ والاستقراء المنطقي شديدة الصعوبة في بورصة الكويت في ظل «النهج المضاربي» المتبع، مشيرا إلى أن هناك شركات لم يطرأ علـيها أي تطور يذكر من حيث العوامل الأسـاسية ومع ذلك نجد أسهمهـا في ارتفاع مستــمر واصفا ما يحــدث بـأنه «غير اوقعي».
وتوقع البسام أن يواجه المؤشر الرئيسي مقاومة قبل الوصول لسقف سبعة آلاف نقطة مشددا على قدرة السوق على تجاوز هذا الحاجز الذي ستأتي بعده «محطة أخرى من جني الأرباح» والتي ربما ستكون عند مستوى 7100 أو 7200 نقطة.
ويترقب المتابعون الإعلان خلال الأيام المقبلة عن نتائج الشركات في الربع الأول من 2013 والتي يأمل كثيرون أن تكون أفضل من نظيـرتها العام الماضي لاسيما بعد تحسن قيم الأصول المدرجة في البورصة منذ بداية العام.
نتائج الربع الأول
وقال البسام إن نتائج الربع الأول ستشهد «تحولا كبيرا» بسبب التحسن الكبير الذي طرأ على اسعار الأسهم في البورصة والتي زادت اسعار بعضها بنسبة 100٪ منذ بداية العام وهو ما سيرفع قيم الأصول المدرجة للشركات وبالتالي يساعد في تحقيق أرباح.
لكن محمد المصيبيح مدير المجموعة المحاسبية في شركة الصالحية العقارية توقع أن تكون نتائج البنوك بشكل خاص «أسوأ» من العام الماضي. وأوضح المصيبيح أن البنوك مازالت تجنب المزيد من المخصصات الاحتياطية تحسبا لمواجهة اي احتمالات للتعثر من قبل بعض العملاء وهو ما سيؤثر سلبا على نتائجها في الربع الأول.
وتوقع البسام أن تكون نتائج البنوك إما مستقرة أو أحسن قليلاً من نتائج العام الماضي ولن تحقق طفرة كبيرة، مشيرا إلى أن التحول الكبير في النتائج سيكون في قطاعي الاستثمار والعقار لأن كثيرا من الشركات المدرجة في هذين القطاعين يشكل تملك الأسهم المدرجة جزءا كبيرا من نشاطها.
وقال الثامر إن التدقيق في نتائج الشركات وما يطرأ عليها يظهر أن ما يحدث لها من تحسن هو ناتج عن «أرباح غير محققة» بسبب ارتفاع أسعار الأسهم بينما لم تشهد هذه الشركات تحسنا موازيا على مستوى الأرباح المحققة نتيجة النشاط التشغيلي.
المؤشر السعودي
عادت القطاعات القيادية لدعم المؤشر السعودي ودفعته لإنهاء تعاملات الأسبوع عند أعلى مستوياته في 11 شهرا بفضل النتائج الفصلية الإيجابية لقطاع البنوك، وذلك بعدما ظل المؤشر يتذبذب في نطاق ضيق صعودا وهبوطا منذ بداية العام وسط غياب المحفزات الداعمة للصعود.
ويتوقع محللون استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر خلال الأسبوع المقبل بدعم من أداء سهم سابك القيادي صاحب ثاني أكبر وزن نسبي بالسوق وذلك مع انتظار المتعاملين لإعلان أكبر شركة بتروكيماويات في العالم نتائجها الفصلية.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أمس الأول مرتفعا 0,7٪ عند 7238 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق في 11 شهرا وتحديدا منذ اوائل مايو 2012.
وأعلنت معظم البنوك السعودية نتائج فاقت توقعات المحللين خلال الربع الأول على رأسها الراجحي وسامبا وساب والسعودي الهولندي. وعزت البنوك نمو أرباحها إلى ارتفاع الدخل من العمليات وسجلت ارتفاعا ملحوظا في الاستثمارات وعمليات الإقراض وودائع العملاء وهو ما دفع أسهمها للصعود ودعم المؤشر.
وقال محمد العنقري الكاتب الاقتصادي «شهدت السوق تداولات ممتازة وتحركا إيجابيا بعد إعلانات البنوك.. القطاعات القيادية كانت خاملة لكنها بدأت تتحرك بشكل جيد لقيادة السوق مرة أخرى». وأضاف «تأخر القطاع المصرفي في اللحاق بموجة السوق وكان من الطبيعي أن يرتفع بعد إعلانات النتائج وهو ما يدل على أن نظرة المستثمرين للسوق السعودي وللقطاعات القيادية إيجابية».
وصعد مؤشر البنوك 4,8٪ منذ بداية العام بينما بلغت مكاسب السوق بأكمله 6,4٪ حتى إغلاق أمس الأول.
وقال وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم إن نتائج المصارف فاقت التوقعات ومن المتوقع أن يسجل القطاع نموا نسبته 10% في الربع الأول. وتستفيد البنوك السعودية من تعزيز الإنفاق الحكومي بالمملكة ومن وفرة السيولة وتحسن الطلب على قروض الشركات.
وأضاف العبد الهادي «من المتوقع خلال الأسبوع المقبل أن تدور التداولات حول مستوى 7350 نقطة وأن يلقى السوق دعما رئيسيا من سابك». وتابع «يجب أن يخترق سابك حاجز 100 ريال (26,6 دولار). السهم متأخر عن اللحاق بالسوق ومن المتوقع أن يجري تداوله بين 103 – 105 ريالات».
وأنهى سابك تعاملات الأربعاء مرتفعا 0,8٪ عند 98,25 ريال. لكن العبد الهادي لفت إلى أن موعد استحقاق توزيعات أرباح سابك عن النصف الثاني من 2012 والمتوقعة يوم السبت المقبل ربما تتسبب في ظهور عمليات جني أرباح تعوق تقدم المؤشر.
جريدة الاتحاد – الإماراتية
اعتبر شديد القسوة ومقيدًا للحريات
قانون جديد للإعلام بالكويت يثير جدلاً
أقرّت الحكومة الكويتية قانونًا جديدًا للإعلام ينصّ على عقوبة السجن لعشر سنوات لمن يُدانون بالتهجّم الديني، وغرامة تصل لأكثر من مليون دولار لمن ينتقد أمير البلاد، وذلك وفقًا لما ذكرت وسائل إعلام محليّة أمس. وشهد مجمع المحاكم أمس مظاهرة تطالب بالإفراج عن معتقلين في قضايا إهانة للذات الأميرية. وينصّ القانون على عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات بحق من يهين الله أو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو الصحابة أو زوجات النبي.
كما تطبّق نفس العقوبة على من يُدانون بالتحريض على الإطاحة بنظام الحكم. كما يغرّم القانون من ينتقد أمير البلاد أو ولي عهده، بمبلغ يتراوح بين خمسين ألف دينار كويتي (175 ألف دولار) و300 ألف دينار كويتي (مليون وخمسين ألف دولار).
ووفقًا للقانون الحالي يحاكم منتقدو الأمير ضمن قانون العقوبات ويواجهون السجن لمدّة قد تصل إلى خمس سنوات، وقد سجنت الكويت عدّة معارضين بينهم مغردو “تويتر” ونوّاب سابقون، ويخضع الآن العديدون للمحاكمة. وبجانب الإعلام التقليدي كالصحافة الورقيّة والتلفزيون والإذاعة، يبسط القانون سيطرة الحكومة على كامل الشبكات الاجتماعية كتويتر، والمدوّنات والمنشورات الإلكترونية، والتي تتطلب ترخيصًا من وزارة المعلومات. ويتعرّض منتهكو الترخيص لغرامة تصل إلى 200 ألف دينار كويتي (700 ألف دولار)، في حين الغرامة الحالية 3500 دولار، ولا تتجاوز أقصى غرامة في القانون الحالي أكثر من سبعين ألف دولار. ونظرًا لتعرّضها لضغوط من المعارضة لم تنشر الحكومة “قانون الإعلام المجمّع”، ولكن الصحف المحلية عرضت تسريبات لبعض تفاصيله.
وحتى يدخل حيّز التنفيذ يجب أن يصادق البرلمان على القانون، ومن ثم يرسل لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لتوقيعه، وبعدها يصبح نافذًا. يقول معارضو القانون إنه سيبسط سيطرة الحكومة على الفضاء الإلكتروني (دويتشه فيلله، أسوشيتد برس) وانتقدت منظمة “مراسلون بلا حدود” المسودة المسرّبة، وقالت إن القانون شديد القسوة ودعت البرلمان لرفضه. وعبّرت المنظمة عن “شعورها بالغضب” تجاه استعمال القانون كوسيلة للتحكّم بحركة المعلومات وحرية التعبير عن الرأي.
وأشارت إلى أن الحكومة الكويتية قد صادقت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينصّ في الفقرة 19 على أن حرية حركة المعلومات هي من الحريات الأساسية، وبالتالي فهي ملزمة باحترامه وتطبيق التزاماتها الدولية. وفي شأن متصل نظمت المعارضة الكويتية أمس الأربعاء مظاهرة أمام مجمع المحاكم الرئيسي في البلاد للمطالبة بالإصلاح السياسي، وبالإفراج عن نشطاء متهمين بإهانة الأمير. وارتدى عدد من المشاركين ملابس برتقالية اللون وهي علامة على الحركة الاحتجاجية التي بلغت ذروتها نهاية العام الماضي بمسيرات شارك فيها عشرات الآلاف قبل الانتخابات البرلمانية، وتراجعت الاحتجاجات منذ ذلك الحين إلى حد كبير.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 25 شخصًا اتهموا بالإساءة إلى أمير البلاد وبشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر، وصدرت بالفعل أحكام بالسجن على عدد منهم لفترات تصل إلى خمس سنوات، ويجري التحفّظ على بعض ممن لا يزالون محبوسين في مجمع المحاكم الذي يعرف باسم قصر العدل. وحدثت عدّة اعتقالات بعد سلسلة من الاحتجاجات والمناقشات عبر الإنترنت العام الماضي بشأن تعديلات على قانون انتخابي أقرّه الأمير الذي يصفه الدستور بأن “ذاته مصونة لا تمسّ”.
جريدة الراية – القطرية
يوسف العماني مقدمًا في «كوميدي جوس»
كشف الفنان يوسف العماني عن بدء تصوير برنامج جديد يحمل اسم «كوميدي جوس» من فكرته وإنتاجه الخاص، وسيشارك فيه بتقديم الفقرات إلى جانب الألحان والغناء.
وأوضح العماني أن أجواء العمل تمتاز بقالب من الفانتازيا، وتشمل أكثر من لون بين الغناء، والتمثيل، والإسكتشات الكوميدية، وسيشارك في كتابة السيناريو يوسف عميره، وسيضم العمل مجموعة كبيرة من الفنانين من داخل الكويت وخارجها، ومن المقرر عرضه على إحدى الشاشات في شهر رمضان المقبل. وفي سياق آخر، كشف العماني أنه يستعد لطرح ألبومه الجديد الذي يضم 12 أغنية، ويتعاون فيه مع حنان القطان، نور القصيد، بنت العطا، عبد الله العماني، خالد عوض وعادل العماني.
جريدة الراية – القطرية
البورصات العربية
ارتفاع مؤشرات معظم أسواق المال
أنهت أبرز الأسواق العربية آخر تداولاتها للأسبوع الجاري الخميس، على ارتفاع تقدمه المؤشر المصري، الذي حقق مكاسب تجاوزت 78 نقطة، في حين تراجع المؤشر القطري ليتكبد خسائر تجاوزت 30 نقطة.في الكويت ارتفع المؤشر بنسبة 0.43 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 29.69 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 724.6 مليون سهم، بقيمة 55.8 مليون دينار، تمت من خلال أكثر من 11 ألف صفقة.
وفي مصر ارتفع المؤشر بنسبة 1.52 في المائة، ليكسب بذلك 78.54 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 129.6 مليون سهم، بقيمة 445.1 مليون جنيه، تمت من خلال أكثر من 23 ألف صفقة. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر العاصمة أبوظبي بنسبة 0.33 في المائة، ليكسب بذلك 10.14 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 112.2 مليون سهم، بقيمة 144.3 مليون درهم، تمت من خلال 1382 صفقة.
وبدوره ارتفع مؤشر دبي بنسبة 1.01 في المائة، ليكسب بذلك 19.77 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 319.6 مليون سهم، بقيمة 430.6 مليون درهم، تمت من خلال 3975 صفقة. وهبط مؤشر قطر بنسبة 0.35 في المائة، ليخسر بذلك 30.08 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 3.30 مليون سهم، بقيمة 139.2 مليون ريال، تمت من خلال 2365 صفقة.
وفي الأردن ارتفع مؤشر العاصمة عمان بنسبة 0.33 في المائة، ليكسب بذلك 6.80 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 14.96 مليون سهم، بقيمة 17.6 مليون دينار، تمت من خلال 6253 صفقة.
المؤشر السعري يربح 30 نقطة
بورصة الكويت بالأخضر
أنهت بورصة الكويت تعاملات أمس بالأخضر، بعد أن سجلت مؤشرات السوق ارتفاعات متفاوتة، حيث أنهى المؤشر السعري تعاملات آخر جلسات الأسبوع على نمو نسبته 0.43% وأغلق عند مستوى 6977 نقطة رابحًا 30 نقطة تقريبًا، مواصلاً ارتفاعه لعاشر جلسة على التوالي بالغًا أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين.على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس على نمو نسبته 0.12% وأغلق عند مستوى 442.6 نقطة، بينما ارتفع مؤشر (كويت 15) في نهاية التعاملات بنسبة 0.35% وأغلق عند مستوى 1053 نقطة.
وشهدت جلسة أمس تداول 709.8 مليون سهم مقابل نحو 759.92 مليون سهم في جلسة أمس الأول بانخفاض بحوالي 6.6%. على الجانب الآخر، سجلت القيم ارتفاعًا بحوالي 0.9% وصولاً لنحو 54.26 مليون دينار مقابل 53.78 مليون دينار في الجلسة الماضية. وذلك من خلال تنفيذ 11582 صفقة. وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فقد غلب على أدائها اللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة منها يتصدرها قطاع السلع الاستهلاكية بنمو نسبته 3.13%، بينما تراجعت مؤشرات خمسة قطاعات أخرى يتصدرها قطاع النفط والغاز لثالث جلسة على التوالي.
مؤشر دبي يربح 19 نقطة
أداء إيجابي لأسواق الإمارات
أنهت أسواق الإمارات تعاملات الجلسة الأخيرة من تعاملات هذا الأسبوع في المنطقة الخضراء، بعد أن سجلت مؤشرات الأسواق ارتفاعات متفاوتة، فصعد مؤشر سوق دبي أمس بنسبة قدرها 1.01% ليضيف 19 نقطة إلى رصيده وأغلق عند مستوى، 1975 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 26 شركة، ارتفع منها أسهم 10 شركات، وأغلق أسهم 16 شركة أخرى.
من ناحية أخرى، أنهى مؤشر سوق أبو ظبي جلسة أمس بارتفاع نسبته 0.33%، بعد أن أضاف حوالي 10 نقاط إلى رصيده وأغلق عند مستوى 3127 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 33 شركة ارتفع منها 15 سهمًا، مقابل 12 سهمًا أغلقت باللون الأحمر، وظلت بقية الأسهم عند نفس مستوياتها السابقة.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فجاء أغلبها في المنطقة الخضراء بصدارة قطاع الطاقة بارتفاع نسبته 1.7%، تلاه قطاع السلع بنسبة 0.9% وجاء قطاع البنوك في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 0.45%.، بينما انخفض قطاع الاستثمار بنسبة قدرها 5.5% تلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 0.3%، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث متراجعًا بنسبة 0.16%.
بدعم من أسهم قيادية
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية
سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعًا جماعيًا في آخر جلسات الأسبوع، حيث صعد مؤشر البورصة الرئيس الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 1.52% تعادل 78.5 نقطة ليصل إلى مستوى 5231.47 نقطة متجاوزًا مستوى الـ5200 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “أي جي أكس 70″، بمقدار 1.41% تعادل 6.33 نقطة ليغلق عند 454.64 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا “أي جي أكس 100″، بنحو 1.31% تعادل 9.78 نقطة ليصل إلى مستوى 756.64 نقطة.
وشهدت جلسة أمس تداول على 129.3 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 444.3 مليون جنيه من خلال تنفيذ 23.071 ألف صفقة بيع وشراء. ودعمت الأسهم القيادية من ارتفاع السوق أمس بصدارة سهم هيرميس القابضة الذي ارتفع بنسبة 2.78% ليصل عند مستوى 10.37 جنيه تلاه سهم جلوبال تيليكوم الذي ارتفع بنسبة 1.32% ليصل عند مستوى 4.59 جنيه مصري وسهم التجاري الدولي- مصر نما بنسبة 1.53% ليصل عند مستوى 29.85 جنيه وأخيرًا سهم المصرية للاتصالات زاد بنسبة 0.29% ليصل عند مستوى 13.64 جنيه.
بورصة البحرين بالأخضر
أنهت بورصة البحرين تعاملات الجلسة الأخيرة من الأسبوع الحالي على ارتفاع بلغت نسبته 0.26% بعد أن فقد مؤشر السوق حوالي نقطتين من رصيده بما يعادل 0.26% وأغلق عند مستوى 1087 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 19 شركة ارتفع منها أسهم 4 شركات بينما تراجعت أسهم 6 شركات أخرى وحافظت أسهم باقي الشركات على مستوى إغلاقها السابق.
وشهدت جلسة أمس تداول ما قيمته 12.350 مليون سهم بقيمة 2.814 مليون دينار. وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فقد ارتفع أداء قطاعين بينما هناك تراجع وحيد لقطاع الخدمات، واستقرت البقية على مستوياتها السابقة، حيث ارتفع أداء البنوك بنسبة 0.77% إلى المستوى 1959.69 نقطة مقابل 1944.71 نقطة، وتلاه الصناعة والمرتفع بنسبة 0.32% إلى المستوى 696.05 نقطة مقابل 693.81 نقطة. بينما كان الخدمات هو المتراجع الوحيد بنسبة 0.64% إلى مستوى 1281.46 نقطة مقابل 1289.74 نقطة ليخسر 8.28 نقطة من قيمته، وحافظ كل من التأمين والاستثمار والفنادق والسياحة على مستوياتهم الأخيرة، وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم “الأهلي المتحد” لتصل إلى 10.28 مليون سهم بقيمة 2.266 مليون دينار.
مؤشر الأردن على انخفاض
أنهت بورصة الأردن تعاملات أمس على انخفاض بلغت نسبته 0.44% ليغلق مؤشر السوق عند مستوى2084 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 140 شركة ارتفع منها أسهم 25 شركة، بينما تراجعت أسهم 74 شركة وحافظت أسهم باقي الشركات عند مستوى إغلاقها السابق.
وشهدت جلسة أمس تداول ما قيمته 19.3 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 17.1 مليون سهم، نفذت من خلال تنفيذ 6,931 صفقة. وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فقد انخفض الرقم القياسي قطاع الصناعة بنسبة 0.56%, وانخفض الرقم القياسي القطاع المالي بنسبة 0.51% ، وانخفض الرقم القياسي قطاع الخدمات بنسبة 0.09%.
جريدة الراية – القطرية
55,4 مليار دولار أرباح الشركات الخليجية .. جلوبل:
6. % ارتفاع بورصة قطر في مارس
كشف تقرير بيت الاستثمار العربي ” جلوبل ” عن شهر مارس الفائت عن اختلاف مستويات التداول في أسواق الأسهم العالمية من خلال الاتجاه للصعود في مارس بعد شهر فبراير الذي ساده الحذر ، فقد سادت أسواق دول مجلس التعاون حالة من الاستقرار دفعتها لتحقيق مكاسب متفاوتة باستثناء السوق الإماراتي الذي شهد تراجعًا كبيرًا، وتصدرت قطر والسعودية القيمة السوقية بين دول التعاون.. وواصلت أرباح الشركات بمنطقة مجلس التعاون الخليجي صعودها في العام 2012 على الرغم من حركتها البطيئة مقارنةً بالعام 2011، وقد نمت الأرباح الإجمالية للشركات بنسبة 4.5% في العام 2012 لتسجل 55.4 مليار دولار أمريكي ..بينما تحسنت أسواق الولايات المتحدة بعد انتشار بيانات اقتصادية متفائلة، وتعافى نشاط التصنيع الأمريكي في فبراير بنمو بلغ 0.8% دفعته في ذلك الزيادة القوية في إنتاج المركبات.. وأدى ارتفاع النمو في الوظائف وقوة الطلب في سوق الإسكان إلى تحسن في التوقعات الاقتصادية، بينما ألقت أزمة المصارف القبرصية والمخاوف السياسية في إيطاليا بظلالها على الأسواق الأوروبية. فضلاً عن ذلك، أدت المساعدات المالية الموجهة لقبرص (والمقدرة بمبلغ 10 مليارات يورو) من جانب المقرضين الدوليين والضرائب المفروضة على كبار المودعين والمعلن عنها بنهاية مارس إلى تراجع الشعور السلبي بالأزمة. كما ربح مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر فوتسي 100 بنسبة 3.7% و 0.8% على التوالي في شهر مارس. وفي أسواق مجلس التعاون الخليجي، حققت المؤشرات الكبرى أرباحًا متواضعة.
هذا، وقد شهدت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي أداءً متباينًا في شهر مارس، وقد ارتفعت جميع أسواق المال خلال الشهر باستثناء بورصتي أبوظبي ودبي، وحقق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أعلى ارتفاع خلال الشهر بواقع 4.0% بين جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الشهر، وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له في أكثر من سنتين تدعمه في ذلك الأرباح التي فاقت التوقعات وانعقاد الآمال على زيادة الإنفاق الحكومي.
أما مؤشر تداول بالمملكة العربية السعودية، وهو المؤشر الثاني من حيث الأداء، فقد ارتفع بمقدار 1.8% يدعمه في ذلك إحساس عالمي إيجابي وتدفق الأخبار المحلية مثل مراجعة تقييم السوق من جانب مؤسسة فيتش للتقييم.
وكانت دبي الأسوأ أداءً بين أسواق مجلس التعاون الخليجي (حيث تراجع المؤشر بنسبة 5.1%) لتلقي الخسائر بظلالها على الأرباح التي كان السوق قد حققها في شهر فبراير الماضي. وشهدت مؤشرات أسواق قطر وعمان والبحرين ارتفاعات متواضعة بنسبة 0.6% و0.2% و 0.2% على التوالي.
وبحسب التقرير ذاته ، انخفض إجمالي القيمة السوقية لجميع الأسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 0.2% خلال شهر مارس الفائت لتصل إلى 766.5 مليار دولار أمريكي كما في 31 مارس 2013، وقد كان الأداء متفاوتًا خلال الشهر، حيث ارتفعت القيمة لسوقين فقط، بينما تراجعت في الأسواق الخمس المتبقية. وقد ارتفعت القيمة السوقية للمملكة العربية السعودية، أكبر سوق في منطقة مجلس التعاون الخليجي من حيث رأس المال، بمبلغ 5.7 مليار دولار أمريكي لتصل إلى 387.3 مليار دولار في 31 مارس مقارنةً بـ 381.6 مليار دولار في نهاية فبراير الماضي.
وإلى ذلك ، فإن السوق السعودية (TASI) والبالغ 387.3 مليار دولار يشكل ما يعادل 50.5% من إجمالي القيمة السوقية لمنطقة مجلس التعاون الخليجي. أما قطر، وهي ثاني أكبر سوق في منطقة مجلس التعاون الخليجي، فقد ارتفعت قيمتها السوقية بـ 0.9 مليار دولار لتشكل ما نسبته 16.8% من إجمالي القيمة السوقية لمنطقة مجلس التعاون الخليجي.
وفقدت كل من عمان والإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي ودبي مجتمعتين) والكويت والبحرين معًا 8.1 مليار دولار من قيمتهم السوقية في مارس.
ومن جانب آخر ، فقد ارتفع نشاط التداول في دول مجلس التعاون الخليجي في شهر مارس الفائت.. وقد نمت القيمة والكمية المتداولة بنسبة 3.8% و8.1% على التوالي بالمقارنة مع شهر فبراير 2013. وباستثناء المملكة العربية السعودية والكويت، سجلت جميع دول منطقة مجلس التعاون الخليجي تراجعًا في القيمة المتداولة. فقد ارتفعت القيمة المتداولة في المملكة العربية السعودية والكويت بنسبة 3.1% مسجلة 32.5 مليار دولار و68.2% لتسجل 4.0 مليار دولار على التوالي خلال الشهر.
وشهد السوق الإماراتي تراجعًا في القيمة المتداولة بنسبة 29.6% ليسجل 2.3 مليار دولار. وساهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 80.4% من إجمالي قيمة التداول، بينما ارتفعت حصة الكويت إلى 9.8% من إجمالي القيمة المتداولة. كما ارتفع إجمالي الكمية المتداولة في منطقة مجلس التعاون الخليجي إلى 26.0 مليار سهم متأثرًا بالارتفاع الكبير الذي شهده السوق الكويتي الذي بلغ 60.4% بالمقارنة مع شهر فبراير.
وفي سياق متصل، واصلت المملكة العربية السعودية مواجهة نشاط عروض الاكتتاب في مارس. فبعد إدراج شركة إسمنت المنطقة الشمالية في فبراير، تم إدراج شركة الرعاية الطبية الوطنية في مارس 2013. وقد أعلنت الشركة عن عرض اكتتاب عام بتاريخ 10 فبراير ، وطرحت من خلاله 13.5 مليون سهم بسعر 27.0 ريال سعودي للسهم الواحد.
كما شهدت قطر هبوطًا هامشيًا بنسبة 0.3% في الأرباح خلال العام 2012 بسبب الانخفاض في أرباح قطاع العقارات الذي انخفض بنسبة 56.0%.
ويبقى تقييم الأسواق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي جذابًا بشكل كبير.. حيث حظيت الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي ببداية جيدة لعام 2013 ، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى ارتفاع الأرباح على مستوى القطاعات الرئيسة مثل المصرفية والعقارية.
جريدة الراية – القطرية
الكويت تمول مشاريع في البحرين
أعلنت الكويت أنها وقعت اتفاقاً مع البحرين لتمويل مشاريع تنموية في المملكة بقيمة 1,3 مليار دولار، وذلك في إطار برنامج تنموي أقره مجلس التعاون الخليجي لمساعدة البحرين في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها في 2011. وستستخدم هذه الأموال لتمويل مشروع توزيع كهربائي بشكل جزئي ولمشروع إسكان وآخر للطرقات، بحسبما أوضح بيان للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
ووقع الصندوق على الاتفاق مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي اتفقت في 2011 على برنامج تنموي بعشرين مليار دولار يقسم بالتساوي بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، ، على أن تمول هذا البرنامج السعودية والكويت والإمارات وقطر.
وسبق أن وقعت السعودية والإمارات مذكرات تفاهم بشأن حصتهما من برنامج الدعم المخصص للبحرين والذي تبلغ قيمته عشرة مليارات دولار.
جريدة الراية – القطرية
انخفاض أسعار الغاز الكويتي
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية عن تراجع سعر غاز البروبان الكويتي 105 دولارات للطن المتري الواحد خلال شهر أبريل الحالي قياسًا إلى شهر مارس الذي سبقه وتراجع سعر غاز البيوتان 60 دولارا. ونقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) عن بيان للمؤسسة ان غاز (البروبان) سيباع بـ790 دولارا أمريكيا للطن المتري الواحد خلال أبريل الجاري بتراجع 105 دولارات مقارنة بشهر مارس الماضي الذي سجل 895 دولارًا.
واضافت ان غاز (البيوتان) سيباع ب 835 دولارًا أمريكيًّا للطن المتري الواحد خلال ابريل الجاري بتراجع 60 دولارا مقارنة بشهر مارس الماضي الذي سجل 895 دولارًا.
واشارت الى ان غاز (البروبان) تراجع أكثر من غاز (البيوتان) في ابريل وبفارق يبلغ 45 دولارا حيث كان الغازان تساويا في سعر بيعهما خلال مارس الماضي وهو 895 دولارا للطن المتري الواحد في حين بلغ سعر (البروبان) الشهر الحالي 790 دولارًا وبلغ سعر (البيوتان) 835 دولارًا للطن المتري الواحد.
جريدة الراية – القطرية
علاقات دبلوماسية بين الكويت وجمهورية ناورو
وقعت الكويت وجمهورية ناورو أول أمس في مقر الأمم المتحدة بياناً مشتركاً لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أمس أنه وقع البيان السفير منصور عياد العتيبي مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة وعن جمهورية ناورو مارلين موزس السفيرة المفوضة فوق العادة المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وأعرب العتيبي عن أمله أن تتوثق العلاقات بين البلدين خلال السنوات القادمة في مجالات عدة.. وأعلن في الوقت نفسه أن لدى بلاده توجهاً لفتح سفارة في نيوزيلاندا لتغطي أيضاً الدول الجزرية في المحيط الهادي لتكون مسؤولة عن علاقات الكويت مع تلك الدول.
جريدة الراية – القطرية
10 سنوات للتجاوزات الدينية ومليون دولار للتطاول على الأمير
الكويت تشدد العقوبات على الإعلاميين
وافقت الحكومة الكويتية على مشروع قانون جديد للإعلام ينص على إنزال عقوبة السجن عشر سنوات على التجاوزات المتعلقة بالدين، وعلى غرامة قد تزيد عن المليون دولار للتطاول على أمير البلاد، حسبما أفادت صحف محلية الخميس.
ولم تقم الحكومة التي تواجه ضغط المعارضة، رسميا بنشر ما يعرف بـ «قانون الإعلام الموحد» إلا أن الصحف المحلية نشرت تفاصيله.
وليصبح نافذا، يجب إقرار مشروع القانون في البرلمان الذي يهيمن عليه الموالون للحكومة، فضلا عن توقيعه من قبل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وينص مشروع القانون على غرامة بين 50 ألف دينار (175 ألف دولار) و300 ألف دينار (1.05 مليون دولار) لمن يتطاول على الأمير أو ولي العهد.
وينص القانون الحالي على السجن حتى خمس سنوات لمن يتطاول على الأمير. ويشمل القانون إضافة إلى الصحف والتلفزيون، التجاوزات الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تويتر والمدونات.
ولم تكشف الحكومة تفاصيل مسودة القانون، لكن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نقلت عن وزير الإعلام قوله: إن القانون لا يهدف لخنق حرية التعبير.
وفي تعليق على مشروع القانون، قالت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان «نشعر بالسخط إزاء رغبة الحكومة في استخدام هذا القانون القاسي للسيطرة على المعلومات والحد من حرية التعبير».
واعتبرت المنظمة أن مشروع القانون إذا ما أقر في مجلس الأمة، فإنه «قد يشكل تهديدا عظيما على حرية الإعلام ولن يؤدي بالتأكيد إلى تعزيز الإعلام كما زعم وزير الإعلام».
مئات الكويتيين يتظاهرون للمطالبة بالإصلاحات
ونظم مئات الكويتيين مظاهرة للمعارضة أمام مجمع المحاكم الرئيسي في البلاد في ساعة متأخرة يوم الأربعاء، مطالبين بالإفراج عن نشطاء متهمين بإهانة أمير البلاد وباتخاذ خطوات للإصلاح السياسي.
وتفادت الكويت الاضطرابات التي هزت دولا عربية أخرى في المنطقة خلال العامين الماضيين، لكن المظاهرات من أجل قضايا داخلية شائعة ويتم التسامح معها بشكل عام.
وجلس المتظاهرون على مقاعد جرى صفها أمام منصة في ساحة واستمعوا إلى خطب لنشطاء.
وتجمعت الشرطة عند مدخل مجمع المحاكم على مقربة من التجمع الذي كان سلميا.
وارتدى عدد من الناس قطع ملابس برتقالية اللون، وهي علامة على الحركة الاحتجاجية التي بلغت ذروتها قرب نهاية العام الماضي بمسيرات شارك فيها عشرات الآلاف عشية الانتخابات البرلمانية. وتراجعت الاحتجاجات منذ ذلك الحين إلى حد كبير.
وقالت غالية العجمي إحدى المشاركات في التجمع «نبحث عن حقوقنا.. عن حقنا في حرية الرأي وحرية التعبير عن الرأي». وأضافت أن مظاهرة اليوم تأتي ضمن سلسلة من التجمعات التي تستهدف تثقيف الناس بشأن هذه الموضوعات.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 25 شخصا اتهموا بالإساءة إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير البلاد، وبشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر.
وصدرت بالفعل أحكام بالسجن على عدد منهم لفترات تصل إلى خمس سنوات، ويجري التحفظ على بعض ممن لا يزالون محبوسين في مجمع المحاكم الذي يعرف باسم قصر العدل.
قم بكتابة اول تعليق