موديز ترفع التصنيف الائتماني للبنك الاهلي المتحد

رفعت وكالة “موديز” العالمية للتصنيف الائتماني، التصنيف الائتماني للودائع طويلة الأجل بالبنك الأهلي المتحد ش.م.ك. إلى درجة أعلى وذلك من A3 إلى A2.

و يأتي رفع تصنيف “البنك المتحد” من قبل وكالة “موديز” في وقت تقوم فيه مؤسسات التصنيف بخفض تصنيفات المؤسسات المالية الإقليمية والدولية حول العالم بسبب تداعيات الأزمة المستمرة فصولا.

الجدير بالذكر أن مؤسسة موديز قد اختصت البنك الأهلى المتحد وحده فى الكويت والمنطقة برفع درجة التصنيف الإئتمانى، الأمر الذى يعتبر تقديرا مستحق لبنك أثبت جدارته في مواجهة تداعيات الأزمه بانتهاج سياسات مصرفية ناجعة بقيادة ادارة مهنية عالية .

وفى تقريرها عن البنك الأهلى المتحد اكدت وكالة “موديز”: ” أن قرارها برفع التصنيف الإئتمانى للبنك الأهلى المتحد ، يعكس جودة أصول البنك القوية والمستقرة فضلاً عن إستقرار معاملات البنك داخل السوق الكويتي، وذلك فى إطار نجاحه في التحَوُّل من مصرف تقليدي إلى مصرف إسلامي.

وبينت “موديز” أن الدافع الأساسي لقرارها بتثبيت التصنيفات المستقلة للبنك الأهلي المتحد ش.م.ك. بنظرة مستقرة، هو قوة واستقرار جودة أصول البنك. فبعد أن كانت عمليات التمويل غير المنتظمة قد ارتفعت في عام 2009 إلى 4.9%، فقد عادت هذه النسبة لتستقر في نهاية عام 2012 لتصل إلى حوالي إلى 2.7%. وتُعتبر مقاييس جودة الأصول هذه جيدة مقارنة مع نظراء البنك سواءً على الصعيد العالمي أو البنوك الكويتية، حيث يصل متوسط عمليات التمويل غير المنتظمة لدى البنوك الكويتية إلى نحو 5.3% كما في نهاية عام 2012. بالإضافة إلى ذلك، فقد تحسن غطاء الضمانات لدى البنك، فوصل إلى نحو 161% كما في نهاية عام 2012. كما توقعت “موديز” إستمرار جودة أصول البنك بسبب التحوط الذي ينتهجه البنك فى نشاطه .

كما إستندت موديز فى تقييمها للبنك الأهلى المتحد إلى إحتفاظ البنك بمقاييس صلبة لرأس المال والسيولة العالية. فعلى الرغم من نمو الأصول في عام 2012 ، تظل نسبة الشريحة الأولى من رأس المال البالغة نحو 16.4% قوية إذا ما قُورنت بالشريحة الأولى لرأس المال لدى البنوك المحلية والعالمية. علاوة على ذلك، تظل مستويات السيولة بالبنك تتمتع بمعدلات مُريحة، حيث تصل الأصول السائلة إلى نحو 30% من إجمالي الأصول كما في نهاية عام 2012.