دعا النائب يعقوب الصانع إلى “تخصيص مكتب أو أكثر بكل وزارة أو هيئة عامة لها تعامُل مباشر مع الجمهور لإنهاء وإنجاز معاملات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن”.
ورأى أن”السعي فى قضاء حوائج الناس من الأخلاق الحميدة التى حث عليها الإسلام الحنيف ، وجعلها من باب التعاون على البر والتقوى “.
وأضاف :”فى الحديث الشريف عن ابن عمر رضى الله عنهما : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن لله أقواماً اختصهم بالنعم لمنافع العباد ، ويقرها فيهم ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها عنهم وحَوَّلها إلى غيرهم ” . صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “.
وتابع:”من المعروف للجميع أن كبار السن والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة لديهم من الظروف العمرية والصحية ما يجعلهم أقلَ قدرةً على أداء أعمالهم بأنفسهم وهو ما يُحَمِلَّهم عبئاً أثقلَ وحملاً أشد ، وهم يرون أنهم عاجزون عن العمل أو عن إنجاز معاملاتهم لدى أجهزة الدولة ومؤسساتها وهيئاتها”.
وزاد:”لهم علينا فرض وواجب أن تكون لهم نعم المُعين والسند فى إنجاز معاملاتهم وتعميق الشعور لديهم بأن هناك من يحس بمعاناتهم ويحاول تخفيف ألم العجز أو كبر السن أو الإعاقة عنهم ، باعتبارهم أباؤنا وإخواننا ، إلا أن الله أصابهم بما فيهم لحكمةٍ يعلمها سبحانه وتعالي ,وليس لأحدٍ من ضمان ألا يعجز أو يمرض أو يُصاب بأذى . فالمقادير كلها بيد الله جل وعلا “.
قم بكتابة اول تعليق