قال المحامي عبدالله الأحمد: “وجودي اليوم يمثل فريق الدفاع لمسلم البراك.. واليوم سأنقل لكم ما يحدث في الغرف المغلقة.. وانتم مصدر الصدرات، واقسم بالله اني سأنقل لكم بكل كلمة ماحصل في القضية، بداية في المحكمة لاحظنا استعجال النيابة في اصدار الحكم دون انتهاء فريق الدفاع من طلباته.. ليس لها تفسير إلا التخلص من هذه القضية بأي طريقة كانت”.
وأضاف: “(الشاهد) كان استجوابه ولم سألنا الشاهد وهو ضابط (هل حضرة الندوة) قال لا لم أحضر..؟!! وكأنه (شاهد ماشفش حاجة)..!!، وتم سؤاله ايضاً (هل تم التلاعب في الدليل المقدم للمحكمة) طلب الشاهد فرصة للتأكد.. وانا اقول تم التلاعب بالمحكمة من الداخلية، أليس من حقنا ان نطلب فحص الدليل حتى نحاسب من زور وتلاعب بالدليل، ولكن تم رفض ذلك”.
وتابع الأحمد: “يامحكمة إذا ماتم اعطاءنا فرصة كفريق الدفاع فنحن ننسحب من المحاكمة..!! وكان 16 محامي موجود ولم تنتدب محامي واحد للدفاع.. لا يمكن ان تحكم المحكمة دون ان يحضر محامي ان كانت جناية ولذلك تم بطلان القضية، واي حكم يصدر من المحكمة فهو باطل.. رئيس الدائرة نفسه اعترف ان الدليل ضد مسلم تم التلاعب فيه وهو مزور..! أقول للقضاة ان السلطة دفعت بكم للواجهة وعليكم انتم ان تحافظوا على قيمة القضاة وان تحكموا بالعدل وان هذه المرحلة مرحلة قصيرة فثقة الشعب في القضاء مسؤوليتكم”.
قم بكتابة اول تعليق