تواصل ندوة المنبر “اعلام موحد .. دولة بلا حريات” فعالياتها وقال الكاتب أحمد الديين : نحن أمام عقلية مشيخة تحبس المواطنين بسبب حرية الرأي ونحن أمام انقلاب تدريجي علي الدستور وقانون الإعلام الموحد هو جزء من هذا لانقلاب .
واضاف لدينا قانونان الأول المرئي والمسموع والمطبوعات والقانون الحالي رجعي هو قانون شيوخ يريدون ان يجعلوا المواطنين رعايا فالمسألة لم تعد مطابع ودور نشر بل تشمل المراكز والبحوث والنشر الإلكتروني بحيث تصبح وسائل الإعلام الإلكترونية تطلب ترخيصا وهو يخضع للقانون وتشمل المدونات وغرف المحادثة فهنا ليس تقييد حرية الرأي فقط للإعلاميين بل للمواطنين حيث تخضع وسائل التواصل الاجتماعي .
وكشف ان هناك تقريرا يؤكد ان الكويت أكثر ملاحقة الناشطين والمغردين كما ان الكويت أكثر ملاحقه لأصحاب الرأي .
وعقد الديين مقارنه بين القانون الحالي وقانون المرئي والمسموع وقد تم تعليظ عقوبات السجن والأخطر هو التوسع في المسائل المحظورة وتطرقوا الي حصانة ولي العهد وحصانة الوزراء والنواب ومن بين الأشياء التي يحظر نشرها اعتناق مذاهب سياسية ونجد انه يضيف تحقير أعلام دول مجلس التعاون أي أنهم قرروا مبكرا الاتحاد الخليجي كنا تطرقوا الي الحملات علي دول معينة بمافيها الكيان الصهيوني وهذا القانون اسمه سد بوزك.
قم بكتابة اول تعليق