أكد رئيس فريق تأهيل محطة ضخ مشرف ومدير إدارة التنقية والموارد المائية في وزارة الأشغال العامة، م. علي بو البنات، انه جرى إزالة جميع الاثار السلبية الناتجة عن توقف ضخ المحطة قبل عامين تقريبا، مشيرا الى انه تم اعداد مشروع اتفاقية بالتنسيق مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، لتأهيل الشواطئ وتقييم الوضع البيئي، حيث سيستغرق تنفيذ المشروع 18 شهر تقريبا.
وأضاف بو البنات، انه تمت مراقبة مخارج البحر وتنظيف الشواطئ وتعقيمها، بعد ايقاف تصريف مياه المجاري المعالجة في الفترة السابقة، لافتا الى انه جرى أيضا تنظيف مواقع المناهيل المحيطة بمنطقة مشرف، وازالة السدادات والمضخات المستخدمة اثناء توقف عمل المحطة، مبينا انه تم رفع معدات الحقن والمعالجة الكيميائية وتعقيم الشبكة، لضمان عدم انبعاث الروائح الكريهة منها مستقبلا.
وذكر ان الوزارة تعمل باستمرار على اخذ العينات من مخارج البحر، للتأكد من خلوها من الملوثات، مشيرا الى ان الوزارة نجحت خلال الأعوام الخمسة الماضية في إنشاء وتشغيل 5 محطات ضخ مياه للصرف الصحي، وهي العقيلة والرقعي والجهراء ومشرف والعارضية موضحا ان الوزارة ابرمت عقدا مع احد المقاولين لتشغيل وصيانة محطة مشرف بعد توقفها وبتكلفة تصل الى 15 مليون دينار تقريبا، ابتداء من فبراير 2010 وحتى 2014، حيث انها تعمل حاليا بكامل طاقتها الاستيعابية ومن دون وجود اي مشاكل تذكر.
وشدد بو البنات على ان محطة مشرف تعمل على نقل المياه من شبكة المياه المنتشرة في مياه الكويت الى محطة ضخ العارضية ومنها الى محطة تنقية مياه الصليبية لافتا الى انها ترتبط بالمناطق المحيطة بها، كالجابرية وسلوى وصباح السالم والمسيلة وصبحان، واخيرا مشرف، مبينا انها ليست محطة تنقية او معالجة، حيث بدأ تشغيلها عام 2006.
ولفت الى ان محطة الضخ مصممة لتصريف 340 ألف متر مكعب يوميا مشيرا الى انها انشئت بعمق 36 مترا وتحتوي على 10 مضخات رئيسية و3 مضخات طارئة ويتم التحكم بالمضخات بواسطة 9 أجهزة للتردد الكهربائي VFD بالاضافة الى وجود مولدات كهربائية تعمل في حالات الطوارئ موضحا انه يتم نقل المياه عبر انبوبين من الحديد المطاوع بطول 19 كلم لمحطة العارضية، ومنها لمحطة التنقية في الصليبية.
أكد مسؤولو وزارة الأشغال أن الجهود تتواصل لتطوير محطات الصرف الصحي في البلاد. وأشاروا إلى تقنية متطورة لمنع التلوث في محطة ضخ مشرف ومعالجة أي تسرب ضار بالصحة، مشددين على أن خطة تحديث المحطات تمضي وفق جدولها الزمني.
المصدر جماعة الخط الاخضر
قم بكتابة اول تعليق