حذرت جماعة الخط الأخضر البيئية من تعرض السواحل الكويتية لموجة متقطعة من نفوق الدلافين التي بدأت تظهر خلال الفترة الماضية مما يشير إلى وجود كارثة بيئية تتعرض لها البيئة البحرية تثبت ما أكدته الجماعة سابقا من أن هناك قصور يصل إلى حد الإهمال المتعمد من قبل الهيئة العامة للبيئة وعدم إحكامها لرقابتها ومتابعتها لوضع البيئة البحرية الكويتية وما تتعرض له من مشاكل بيئية .
واستغربت الجماعة أن الكثير المواطنين والوافدين في الكويت أصبحوا أكثر حرصا من الهيئة العامة للبيئة على سلامة البيئة وحمايتها بل وبدأو بإستخدام هواتفهم النقالة في تصوير وتوثيق التجاوزات البيئية وإرسالها لجماعة الخط الأخضر البيئة لنشرها كي يطلع عليها المسؤولين وأفراد المجتمع.
وقالت الجماعة أنها وخلال أقل من 48 ساعة على تلقيها بلاغ ( مصورا ) من مرتادي شاطيء المسيلة بنفوق سمكة دولفين تلقى ناشطو الجماعة البلاغ الثاني عن العثور على سمكة دولفين نافقة على شاطيء بنيدر مما ينذر بكارثة بيئية جديدة تضرب البيئة البحرية الكويتية.
وتلقت جماعة الخط الأخضر البيئية بلاغا من الغواص سفيان أبو شقرا ( أردني الجنسية ) يفيد بأنه وخلال قيامه بممارسة هواية الغوص بالقرب من شاطيء بنيدر عثر على سمكة دولفين نافقة جذبتها المياه للشاطيء.
وأفاد أبو شقرا أنه بعد أن تأكد من نفوق الدولفين قام بمساعدة شخص أجنبي كان موجود بالقرب من الشاطيء بسحب الدولفين وإبعاده عن الشاطيء .
وأضاف بحثنا عن أية جهة مسؤولة كي نتصل بها لرفع الدولفين مخافة أن يلوث الشاطيء أو يتسبب بأضرار لمرتاديه خصوصا وأن الكثير من أطفال العوائل التي ترتاد شاليهات بنيدر يلهون ويسبحون في الموقع وحينما عجزنا عن العثور عن أية جهة لرفعه قمت بمساعدة الشخص الأجنبي بحفر حفرة قريبة من الشاطيء ودفنا الدولفين فيها إحتياطيا حتى لا يتسبب بتلويث المكان بعد أن تفسخ جلده وبدأت تخرج منه رائحة كريهة للغاية.
وأشادت الخط الأخضر بالحرص البيئي للمواطنين والمقيمين وحرصهم على سلامة البيئة الكويتية وحماية صحة أطفال الكويت من مخاطر التلوث الذي يتعرضون له
قم بكتابة اول تعليق