أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية اليوم أسماء الفائزين السبعة في دورتها ال12 من جائزتها السنوية بمشاركة العديد من الجهات الأهلية والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة من أرجاء العالم العربي.
وفازت غرفة التجارة وصناعة الكويت بالجائزة الأولى في مجال المجتمع المدني فيما حاز بنك بيت التمويل الكويتي على جائزة أفضل مشروع تجاري في القطاع الخاص وحصلت وزارة الصحة البحرينية على جائزة أفضل مشروع خدمي في مجال القطاع الحكومي في حين فازت نوره سعد من الأردن بجائزة أفضل مشروع تعليمي في مجال التعليم عن موقعها (تدريسنا.كوم).
وحصلت الأمانة العامة للأوقاف في الكويت على جائزة أفضل مشروع علمي في مجال المعرفة ونالت مؤسسة اليمامة الصحافية جائزة أفضل مشروع إعلامي عن جريدة الرياض وفازت وزارة الدفاع الكويتية بجائزة أفضل تطبيق للأجهزة الذكية في مجال الاتصالات.
وقال عضو مجلس أمناء الجائزة عضو اللجنة المنظمة العليا صالح العسعوسي في مؤتمر صحافي بهذه المناسبة ان تسليم الجوائز للفائزين سيتم خلال الحفل السنوي للجائزة معربا عن شكره لسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني على الدعم الكبير الذي يقدمه لهذه الجائزة ما اسهم باستمرار نجاحها.
وأوضح ان جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية اجتازت عدة محطات مهمة خلال مسيرتها المعلوماتية فمن عهد الانطلاقة الأولى في الكويت عام 2001 الى زمن الامتداد إلى الآفاق العربية الواسعة عام 2007 ثم العبور إلى الفضاء العالمي عام 2011 بقيادة حكيمة من رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة المنظمة العليا الشيخة عايدة سالم العلي الصباح التي “تسلحت بطموحات عالية ورسالة سامية تمثلت في مشروعها التنموي الذي أسهم بتكوين بيئة بشرية قادرة على التعامل مع أحدث ما وصل إليه العقل المعرفي والفكر الرقمي”.
وأشاد العسعوسي بالتفاعل الإيجابي والشراكة المجتمعية في مشروع الجائزة التنموي معتبرا أنه عامل إرساء وترسيخ وحافز استمرار وارتقاء في مضمار تطلعات الجائزة وأهدافها وثمن دور العمل التطوعي الذي ضم نخبة متميزة من المتخصصين بالمعلوماتية والرقمية في دولة الكويت ومختلف البلاد العربية علاوة على شراكة الجائزة مع بعض جمعيات النفع العام في الكويت في مجال العطاء المعلوماتي والتنمية المجتمعية.
وقدم العسعوسي التهنئة للفائزين بما حققوه من إبداع وإنجاز متمنيا لهم دوام التوفيق والتميز والحظ الأوفر للمشاركين الآخرين في الأعوام الأخرى
قم بكتابة اول تعليق