طالب النائب يعقوب الصانع بتوجيه اتهام الاساءة للذات الاميرية الى الاشخاص الذين كرروا عبارات النائب السابق مسلم البراك التي ادين بسببها وحوكم بالسجن ، وإلا اعتبر ذلك تحديا من هؤلاء لهيبة الدولة.
وقرع الصانع اجراس الخطر بعد زلزال ايران اليوم البالغ 8 ريختر ، مطالبا الجميع بتنحية السياسة جانبا والعمل على قضية استعداد الحكومة للكوارث المحتملة .
ولفت الصانع: فيما يخص الشأن الداخلي فقد تقدمنا باقتراح لتخصيص ساعة من جلسة غدا (اليوم) لمناقشة الاوضاع الاخيرة التي نرى فيها مساسا بالسلطة القضائية ومساسا في الاحكام ومرفق القضاء لا سيما ان لدينا دورا رقابيا تشريعيا لما تقوم به السلطة التنفيذية من اجراءات وواجبات تنفيذ الاحكام على سبيل المثال ومحاسبة كل من يسيء الى رمز الدولة وتقديم الشكاوي. وشدد على ان عملية تكرار العبارات التي ادت الى حكم قائلها بالحبس خمس سنوات ما هي الا تحد.
وطالب الداخلية بتوجيه نفس الاتهام لسابقيهم حتى لا نتحدى الدولة والقانون وهيبته، فالحق يعلو ولا يعلى عليه، ومن باب الشفافية نؤكد على ان المجلس يمثل الامة ويؤكد للعالم اننا دولة قانون ومؤسسات وان الحرية ليست مكفولة باطلاقها وانما الحرية تنتهي عندما يتم تجاوز القانون، والقانون هو سيد الموقف، موضحا: عملية الادعاء بان اطلاق هذا الكلام من باب حرية التعبير “كان حريا بالاخوان تعديل المادة ٣٤ من قانون جرائم امن الدولة الداخلي حين كانوا اعضاء في المجلس المبطل باغلبية ان كانوا لا يعترفون بها”، متسائلا ما سبب عدم تعديلكم لهذا النص المتعلق بالاساءة للذات الاميرية طالما انتم جادون في هذا الموضوع، واليوم طالما ان النص موجود فهذا يحتم عليكم احترامه واحترام القانون و”لا تتشدقون بالحرية.. وباجر نصل الى ان يدخل البعض بيت الاخر بحجة حرية التعبير.. اي حرية تعبير واي حچي هذا” هذا لا يتفق مع مقتضيات حسن سير العدالة ومنطق الامور وتجاوز لهيبة القانون ومساس بالسلطة القضائية والمساس باركان الدولة الركينة
وفي شان آخر قال الصانع: سمعنا ان هناك زلزالا ضرب جمهورية ايران الشقيقة بدرجة ٨ ريختر وشعر به الاشقاء في دول الخليج، معربا عن خشيته من ان تؤثر الضربة على المفاعل النووي في ايران، مشيرا الى انه وجه سؤالا برلمانيا قبل ٣ اشهر الى وزراء الصحة والداخلية والمناط به ادارة شؤون الهيئة العامة للبيئة “عن احتمالية حدوث تسرب في مفاعل بوشهر وانعكاساته على الكويت”، وطلبت منهم امعان النظر في الموضوع من واقع حقيقي، والسؤال المهم هو ما الانجازات التي من المحتمل ان تحققها الكويت ودول الخليج ان تم التسرب النووي او الاشعاعي “خاصة ان الكويت هي المتضرر الاكبر من الناحية الشمالية” يعني “لو دار الهوى شمال” فان الكويت هي اول المتضررين.
واعرب الصانع عن اسفه لعدم قيام الحكومة بالاجابة على اسئلته باستثناء وزير الصحة الذي قدم ردودا (نشرتها هنا الكويت) دون مستوى الطموح، مضيفا: لنخرج الان من جو الحراك السياسي الداخلي، وعلى الحكومة برئيسها ووزرائها ان تضطلع بمسؤولياتها منذ اللحظة وان يتخذوا كافة الاجراءات الحقيقية والجدية في هذا الصدد قبل وقوع الكارثة وقبل ان نعض اصابع الندم، وهذا الاهتمام وتلك الاسئلة المبكرة اثبات بان هذا المجلس مهتم ومكترث بمصلة المواطن والقضايا الامنية والصحية وهذا اهم من الامتيازات التي نفكر بها نحن كمواطنين.
قم بكتابة اول تعليق