اكد وكيل وزارة الصحه المساعد لقطاع الادوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر على ان اسعار الادوية في الكويت ستشهد انخفاضا جديدا ومناسبا قبل نهاية العام الجاري، مشيرا الى ان الانخفاض الجديد ياتى ضمن توجه خليجي لدول المجلس لن يمس بمصلحة الوكيل بل سيركز على مصنعي الادوية.
جاء ذلك في التصريح الذي ادلى به عمر عقب مشاركته ممثلا لوزارة الصحة في اجتماع التسعيرة الموحد التابع للمكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد مؤخرا في مدينة ابوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
واشار د. السيد عمر الى ان كافة جهود الاتفاقات التي يركز عليها ممثلي وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها الكويت تصب في توحيد السعر الواصل لجميع موانئ دول الخليج بما فيها السعودية التي تعتبر اقل الاسعار مقارنة بدول المجلس
وأكد د.عمر على حرص الوزارة ممثلة في قطاع شئون الادوية والتجهيزات الطبية وادارة المستودعات الطبية ومن خلال توجيهات وزير الصحه د محمد الهيفي ووكيل الوزارة د خالد السهلاوي على توفير الادوية بجميع انواعها سواء كانت في المستشفيات او المراكز الصحية بالكميات ومواكبة كل ماهو جديد ومراقبة وصولها للمريض بالشكل السليم والتفتيش عليها وضمان سلامة الدواء بالشكل المناسب والسليم مضيفا جميعا نعمل على قدما وساق لتحقيق ذلك
وشدد د.عمر على مضي قطاع الادوية في تنفيذ خططه وسياساته الاستراتيجية والتي تهدف الى ان يكون الدواء في متناول الجميع مريض ومستهلك وباسعار مناسبة وغير مبالغ فيها وبشكل سليم وآمن بالاضافة الى الحرص ان يكون السعر موحدا ومواكب لنفس الاسعار في دول مجلس التعاون الخليجي.
وكشف د. السيد عمر عن وجود دراسة يتم بحثها حاليا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجى ومن خلال المكتب التنفيذي لافتا الى ان الدراسة قطعت شوطا كبيرا من خلال الاجتماعات المتواصلة لتوحيد سعر السي اي اف للدواء الواصل للميناء مشيرا الى ان الجميع يحرص على الانتهاء من تحديد جميع اسعار الادوية قبل نهاية العام الجاري بحيث يتم توحيد السعر الواصل للميناء لجميع الادوية التي تصل لدول الخليج اي ان سعر الدواء في الكويت سيكون نفسة في الدول الاخرى خاصة السعودية وقطر لافتا الى انة على الرغم من ان لكل دولة سياستها في وضع نسبتها الربحية الا ان اللجنه تحرص على تثبيت سعر الدواء على الخليج كله بالسعر الواصل للميناء ونسبة الربحية تضعها الدولة وفق التكلفة.
واكد عمر ان التخفيض الجديد لاسعار الادوية لن يمس الوكيل بل سيمس الشركات المصنعه حيث سيتم الزامها خليجيا عن طريق مكتب التسعيرة التابع لمكتب التسجيل المركزي لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض ومن خلال مخاطبة مصنعي الادوية بصورة جماعية لان المصنعين لللادوية هم المسؤولين عن وصول السعر لكل دولة خليجية
وتطرق د. السيد عمر الى الاجتماع الذي شارك فية ممثلا عن وزارة الصحة والذي عقد في مدينة اسطنبول بتركيا تحت عنوان ازالة الحواجز بين الحكومه التركية ودول مجلس التعاون الخليجي ومنها الكويت فيما يتعلق بشراء الادوية والتجهيزات الطبية والمستلزمات والمستهلكات الطبية مؤكدا ان الاجتماع كان مثمرا للغاية وجاء استجابة للحكومه التركية.
وبين د. عمر السيد انه تم خلال الاجتماع تعريف الجانب التركي على الاجراءات المطلوب القيام بها فيما يتعلق بتسجيل الادوية من حيث المستهلكات والمستلزمات لافتا الى انه قام وممثلي دول الخليج بزيارة لعدد من الشركات التركية المصنعه للادوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية بالاضافة الى زيارة المعرض الذي اقيم هناك لافتا الى ان الزيارت هدفت الى فتح مجالات وايجاد مصادر جديدة لتوفير الادوية والاجهزة والمستلزمات وفقا للمعايير التي تشترك فيها دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها الكويت لللاطلاع على الصناعه التركية في الادوية والتي اثبتت الزيارة ضخامتها وتميزها في صناعة الادوية والتجهيزات لافتا الى انه تم الاتفاق على التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا فيما يتعلق بالادوية والمستهلكات الطبية.
على صعيد اخر اكد د. عمر على حرص قطاع الدوية والتجهيزات الطبية ممثلا بادارة تفتيش الادوية الاستمرار في تكثيف حملات التفتيش على الادوية المهربة والمزورة والغير مسجلة بمراقبة تسجيل الادوية لافتنا الى ان هناك ان هناك توجه لوقف الهدر في صرف الادوية مشددا على اهمية الدور الذي تقوم بها ادارة تفتيش الادوية بواجبها اليومي من ناحية التفتيش على المراكز والمستشفيات الصحية بالحكومه والقطاع الخاص لافتا الى ان التفتيش يشمل المخازن والمستشفيات والاجنحه ومخازن الادويه واي اماكن بتتواجد بها الدواء
قم بكتابة اول تعليق