آن الأوان ليسأل مسلم البراك نفسه ماذا اعطى وقدم للكويت؟ وآن الأوان ان يسأل نفسه عن اي كرامة وعزة يتحدث، وهو من اعتدى على كرامات الناس بالقول، والشواهد كثيرة؟ واي عزة وهو من قال في بلده ما قاله في قنوات خارجية، خوَّن الناس واحتكر العزة والكرامة في شخصه، وماذا قدم وهو يرى نفسه اكبر من الدولة، واكبر كثيرا من الشعب الكويتي وحصر الشعب كله في مريديه؟ عن اي دستور يتكلم وهو لا يعرف من الدستور سوى اسمه؟
والان هذه الفوضى التي يشيعها ويخوّن القضاء، ويرى انه على حق واكبر وافهم من القضاء. لقد مل شعب الكويت من عنتريات لا لون لها ولا طعم، لم يعد يحترم اعرافا، ولا يضع اعتبارا للذوق العام، يرحب بالقضاء ويراه عادلا عندما يكون في صالحه، ويهاجمه ويتطاول بشكل مقزز على القضاء ان حكم بالعكس،
يصدق صراخ مجموعة من الشباب ويسد اذنه عن حسن القول وطيبه، يفتعل الحروب الكلامية، وهو من قضى ردحا من الزمن في رحاب مجلس الامة ولم يقدم لنا غير استجوابات استعراضية؟ لا تسمن ولا تغني من جوع، ليسأل نفسه ماذا قدم؟
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق