عبر النائب خالد العدوة عن الاستياء من تصريح طارق عزيز وزير خارجية المقبور صدام حسين بأنه يكره الكويت والعرب يكرهونها .
وقال العدوة: اساءنا واساء لجميع الكويتيين وابناء الخليج والعرب ما صرح به طارق عزيز وزير خارجية المقبور صدام حسين والذي لم يعد لديه ذرة من العزة بل هو في منتهى الصغار والذلة .
ووصف العدوة ما جاء على لسان طارق عزيز الذي صرح انه يكره الكويت، و العرب يكرهونها ، وأن كل من فيصل الاول وغازي وقاسم وعبد الاله ونوري السعيد وصدام طالبوا بها بالكلام الساقط والتافه غير المدعوم بحجج التاريخ .
وأكد ان الوقائع والادلة الدامغة منذ تأسيس الكويت من اكثر من 300 عام على ايدى العتوب من الصباح واسر الكويت لا علاقة لها من قريب او بعيد بادعاءات العراق الزائفة، ولكن مكابرة عزيز وأذناب نظامه السابق تدفعه للتمسك بتلك الاباطيل الكاذبة لانها كانت السبب المباشر في سقوط نظامهم واختلال توازنهم كما قال أحد الاعلاميين “الكويت هي قارورة عسل مسموم ابتلعناه فقضى علينا” .
وأضاف العدوة ما كانت تلك الأكاذيب تستحق الرد ولكن المؤسف انها تبث على قناة العربية وفيها اساءة للكويت ووجودها وتاريخها، قائلا كان الأحرى بالعربية ان تترك ذلك المقبور ونظامه يبث السم في قنواتهم المحلية او اية قناة اخرى وليست قناة العربية التي يتابعها العالم العربي .
وزاد قائلا ولكن لا ندري ما مصلحة قناة العربية في الاساءة الى الكويت على هذا النحو السافر واذا كانت مهتمة بالعراق وشؤونه فلتلتفت الى مصير العراق ووحدة اراضيه والذي هو الآن على طريق التقسيم والتفكك، اذ ان اقليم كردستان العراق دولة مستقلة داخل الدولة، و يسعون بخطى حثيثة لقيام الاستقلال الكامل بعيدا عن العراق المنهك المفكك والمقطع اوصاله .
وأضاف قائلا لذلك اقتضى التنويه ان نتحدث، واذا اراد العراقيون سواء طارق عزيز أو غيره التحدث عن تبعية العراق التاريخية فإن في العراق اماكن ليست عراقية ككركوك والموصل وأراضي الاكراد التي كانت تابعة للأراضي التركية، واقتطعها الاستعمار البريطاني من تركيا، مختتما تصريحه بقوله فتبعيات الأراضي على أسس تاريخية لو فتح مجالها لتغير وجه العالم كله .
قم بكتابة اول تعليق