أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله ان التضحيات الكبيرة التي يبذلها رجال الادارة العامة للاطفاء دائما تفرض على الجميع تواصل الاشادات بهم.
وقال الشيخ محمد العبدالله في تصريح للصحافيين اليوم على هامش حفل تخريج الدفعتين ال12 وال13 لضباط الاختصاص برتبة ملازم أول اطفاء ودفعة دبلوم هندسة وادارة اطفاء برتبة ملازم بالادارة العامة للاطفاء “تواجدت مع هؤلاء الأبطال أكثر من مرة في مواقع الاحداث ورأيت بأم العين التضحيات الكبيرة التي يبذلونها من أجل المحافظة على سلامتنا”.
وأضاف ان أقل ما يمكن أن نقدمه لهؤلاء أن “نتواجد في هذا اليوم المشهود آملا أن تكون حياتهم المقبلة مليئة وحافلة بالانجازات وأن يوفقوا في المحافظة على سلامة المواطنين وأن يحفظهم الله تعالى ويبارك فيهم وأن يعم الأمن والأمان على بلادنا”.
من جانبه قال المدير العام للادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري في كلمته ان الادارة “تأمل أن يشكل انضمام هذه الكوكبة من الخريجين الى الادارة اضافة ذات قيمة نوعية تساعد الذين سبقوهم في زيادة الانجازات المنشودة وتوفير الحماية والسلامة لبلادنا”.
وأضاف اللواء الانصاري ان الادارة تعمل دائما على استقطاب الكفاءات العلمية وتطوير كوادرها من خلال التدريب والتعليم الممنهج على أسس علمية واضحة تتماشى والاختصاصات التي أنشئت من أجلها الادارة.
وأكد حرص الحكومة وعلى رأسها سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء على توفير وتطوير الادوات القانونية للادارة وتسخير كل الموارد المالية والبشرية والمعنوية التي تحتاجها بحيث يساعد جهودها المبذولة لمواكبة التطور العالمي في الحماية المدنية.
وأعرب عن الشكر والتقدير للشيخ محمد العبدالله متابعته الحثيثة لهموم واحتياجات رجال الاطفاء والعمل على انجازها مباركا للخريجين هذه الثقة متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة الكويت.
من جهته أكد الملازم أول طارق الاحمد في كلمة ألقاها باسم الخريجين ان الانضمام الى الادارة العامة للاطفاء شرف يحتاج الى التضحية والعطاء والتسلح بالعلم والمعرفة واستشعار حجم المسؤولية وعظم المهمة وأهمية الواجب المناط بهم جميعا.
وقال الملازم أول الاحمد ان ما تعلمه مع زملائه خلال الدورة التدريبية في مركز اعداد رجال الاطفاء “يجب أن يترجم على ارض الواقع في سبيل خدمة الوطن مع التزود دائما بالخبرات العملية والمهارات الميدانية وتأدية واجبهم على أكمل وجه”.
قم بكتابة اول تعليق