شخصي جدا.. مساحة مفتوحة للضيف يتحدث فيها كل ما قد يخطر في باله أو يفكر فيه بحرية.. وصراحة .. وعفوية وتلقائية في حوار شخصي جدا بعيدا عن التكلف والمجاملة والضبابية التي اعتدنا عليها من الكثيرين في المقابلات.
■ رغم أنك معروف.. لكن نريدك أن تقدم نفسك باختصار؟
– جاسم يعقوب البصارة نائب المدير العام لشؤون الشباب والرياضة، خريج جامعة الكويت، متزوج وعندي 3 أبناء و3 أحفاد.
■ ما الذي تريد أن تقدمه من خلال منصبك؟
– أحاول تقديم ما أستطيع لمجتمعي الشبابي والرياضي والإعلامي، وأن أكون على تواصل دائم مع فئات المجتمع.
■ وهل نجحت؟
– الإجابة عند الفئة المستهدفة.
■ من حياة الملاعب والنجومية إلى الوظيفة الروتينية، كيف كانت النقلة؟
– بالطبع هناك فرق كبير بين المجالين.. وكل واحد منهما له عالمه وخصوصيته.. وأستطيع القول إنني استطعت أن أوفق بينهما بأمانة وإخلاص واقتدار.
■ ما الفرق الكبير بينهما الذي تحدّثت عنه؟
– الملاعب تحتاج إلى جهد بدني.. والقيادة تحتاج إلى فكر وحكمة وإدارة.
■ في الملاعب لقبوك بالمرعب.. هنا في الهيئة العامة للشباب والرياضة، ماذا يطلقون عليك؟
– أعتز بلقب المرعب في الحياة الرياضية، وكانت مرحلة وانتهت.. أما هنا فأنا موظف رياضي، وتربطني بالموظفين علاقة احترام وتقدير.
■ هل تشعر بالحنين لكرة القدم؟
– أحن إلى المتابعة وليس الممارسة.
■ هل تتابع المباريات؟
– أتابع الدوري الإنكليزي والدوري الأسباني وبعض المباريات المهمة من الدوري الكويتي.
■ وأي فريق تشجّع؟
– أشجع فريق القادسية ومانشيستر يونايتد.
■ وكيف تصف الحركة الرياضية في الكويت؟
– الرياضة في الكويت عصفت بها المشاحنات السياسية والصراع على المناصب.
■ وما الحل برأيك؟
– آمل أن يصل من يستحق الى المنصب بعيدا عن المحسوبيات.
■ لاعبك الكويتي المفضل؟
– بدر المطوع.
■ والخليجي؟
– عمر عبدالرحمن.
■ والعالمي؟
– ميسي.
■ تعرضت الهيئة العامة للشباب والرياضة لهزات ومشاكل وتغييرات كيف تصف الوضع الآن؟
– الصراع السياسي الرياضي دمّر الهيئة.. والآن بعد تعديل القوانين خف الحمل عنها، وأتمنى أن تقوم بدورها.
■ من موقعك الحالي، ما مشاكل الشباب؟
– بكل أسف السياسة دمّرت الاهتمام بالشباب.. وأعتقد أن فكرة إنشاء وزارة الشباب حاليا ستساعد في إدراك مشاكلهم ومتطلباتهم.
■ أنتم كهيئة، ماذا قدمتم للشباب؟
– أعددنا برامج عملية وتطبيقية لإبعادهم عن المخدرات والانحراف، بما توافر لنا من امكانات مادية؟
■ وما جديدكم للمرحلة المقبلة؟
– التواصل مع شريحة الشباب ومتابعة السلوكيات وتعزيز المواطنة وبرامج المجتمع.
■ ماذا تعني لك كلمة اعتزال؟
– الاعتزال نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة.
■ والتقاعد؟
– التقاعد نهاية عطاء في المشوار العملي.
■ لو عادت الايام بجاسم يعقوب الى الوراء، هل سيكرر التجربة نفسها؟
– مع الاستفادة من الأخطاء التي مررت بها.
■ ذكرى لا تنسى من الملاعب؟
– الانتصارات التي حققناها.
■ هل ما زلت تلتقي بزملائك الذين رافقوك في المشوار الرياضي؟
– نعم.. التقي بهم.
■ وعن ماذا تتحدثون؟
– أغلب أحاديثنا يغلب عليها طابع الفكاهة والذكريات.
■ هل تتابع الحياة السياسية؟
– نعم ..وأعتز بالديموقراطية في الكويت.
■ تقييمك لأداء الحكومة؟
– أتمنى أن تعطى لها الفرصة للإنجاز، ثم تتم محاسبتها.
■ وإداء المجلس؟
– يزعجني انحدار مستوى الحوار في الفترة الأخيرة وفرض الرأي على الآخر.
■ والمعارضة؟
– أحترم مواقفها وأتمنى أن تتبع الأساليب الديموقراطية في التعبير عن معارضتها وحل المشاكل.
■ القضية التي تشغل بالك؟
– الشباب.. ثم الشباب، لأنهم يحتاجون إلى برامج لتقويمهم وتوجيههم.
■ ماذا يحتاج المواطن الكويتي؟
– أهم شيء يحتاج إليه المواطن الكويتي هو الأمن والأمان والعيش الكريم والاستقرار.
■ لو كنت وزيرا للشباب، ما أول قرار تصدره؟
– أستمع إليهم
■ لماذا تحول الإحباط إلى شعور عام؟
– الإحباط سببه الصراع السياسي وتأخير التنمية.
■ هل تشعر بالخوف على النسيج الاجتماعي؟
– بالطبع، وتحديدا من الحسد والفتنة والطائفية التي باتت تنخر في النسيج الاجتماعي.
■ وهل بالإمكان تدارك أو إصلاح الوضع؟
– لا يوجد شيء لا يمكن إصلاحه.
■ وكيف يكون؟
– بالأمن والأمان والمساواة والعدل وتقدير الكفاءات.
■ ماذا يضحكك من قلبك؟
– الضحك نادر هذه الأيام وأضحك فقط عند مشاهدتي للأفلام الكوميدية.
■ ومتى تزعل؟
– «حدّث ولا حرج».
■ ماذا تفعل وقت فراغك؟
– ما عندي وقت فراغ.
■ هواياتك؟
– السفر.. لاسيما إلى ألمانيا وياريس ولندن.
■ أول شيء تقرأه في الصحف؟
– الصفحة الرياضية ثم الأولى.
■ وأخيرا لمن تقول «شكراً» من قلبك؟
– لكل من علّمني واستفدت منه، وكل من نصحني ووقف إلى جانبي.
قم بكتابة اول تعليق