شدد النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود على ان الامن هو ركيزة أساسية وشرط جوهري لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي.
واكد الشيخ أحمد الحمود قبيل مغادرته البلاد اليوم على رأس وفد أمني إلى البحرين للمشاركة في الاجتماع التشاوري ال14 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي اهمية هذا الاجتماع “بالنظر إلى توقيته وإلى الأوضاع والمستجدات الأمنية على الساحة الإقليمية والعربية”.
واعرب عن امله ان “يتمكن وزراء الداخلية من التوصل إلى توصيات وقرارات ترقى إلى مستوى المخاطر الماثلة والتحديات التي تواجهها المنطقة”.
وأكد أن تحقيق الاستقرار والامن “هو ركيزة أساسية وشرط جوهري لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولنا الشقيقة فلا يمكن أن تتحقق تنمية في غياب الأمن كما أنه من المستحيل إحراز أي تقدم بمعزل عن الاستقرار”.
واوضح ان هذا اللقاء “يأتي في إطار التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية الشقيقة بشأن تعزيز الروابط بيننا حول سبل مكافحة الإرهاب ووسائل مواجهة الجريمة المنظمة والمخدرات وتعزيز التعاون الخليجي في مجالات المرور والدفاع المدني”.
وشدد على ان للمتغيرات الهائلة في كل المجالات التي شملت العالم بأسره والتي تواكب التقدم العلمي المذهل الذي تتسارع خطاه بعض النتائج السلبية التي يتعين معها مضاعفة التنسيق والتعاون الأمني لمجابهتها والحد من تأثيراتها.
قم بكتابة اول تعليق