قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي” بيتك ” محمد على الخضيرى إن بيتك حقق- بفضل الله وتوفيقه- أرباحا إجمالية للربع الأول من العام الجاري قدرها 66.350 مليون دينار، بلغت حصة المساهمين فيها 23 مليون دينار بنسبة زيادة 15 % عن نفس الفترة من العام السابق .
وبلغت ربحية السهم للربع الأول من العام الجاري 8.1 فلسا بنسبة زيادة 16 % عن نفس الفترة من العام الماضي .
وقد بلغ إجمالي الإيرادات 224.5 مليون دينار بنسبة زيادة 23 % عن العام السابق .
وارتفع حجم الأصول إلى 14.932 مليار دينار، بزيادة قدرها751 مليون دينار وبنسبة زيادة5% عن نفس الفترة من العام السابق، وارتفع حجم الودائع إلى 9.713 مليار دينار، بزيادة قدرها530 مليون دينار، وبنسبة زيادة 6 % عن نفس الفترة من العام السابق.
كما ارتفعت حقوق المساهمين إلى 1.351 مليار دينار، بزيادة قدرها 78.3 مليون ديناروبنسبة زيادة 6%عن نفس الفترة من العام السابق.
وشدد الخضيرى في تصريح صحفي على استمرار جهود “بيتك” لتعزيز المركز المالي والمحافظة على معدل النمو المستقر والأداء المتوازن لكافة الأنشطة والأعمال ،ومواصلةإتباع سياسة متحفظةتستهدف تعزيز المخصصات الاحترازية،منوها بأن العمل متواصل لتكون الانجازات شاملة كل القطاعات،بحيث يتحقق مفهوم “بيتك”القائم على تقديم خدمات متكاملة ومتطورة بمفاهيم الدقة والأمان والسرعة،مشيرا إلى أن النتائج المتحققة تنسجم مع الخطط الموضوعة والتطورات والمستجدات في الأسواق محليا وعالميا، وتؤكد كذلك سلامة أداء “بيتك” ومتانة وضعه المالي حيث زادت الإيرادات بنسبة 23 % وكذلك فقد ارتفعت ربحية السهم 16 % وزادت الأصول والودائع وحقوق المساهمين بنسب تتراوح بين 5 إلى 6 % .
ونوه الخضيرى إلى أن اجتماع الجمعية العامة غير العادية المقرر عقده في الرابع والعشرين من الشهر الجاري من المتوقع أن يوافق على زيادة رأسمال بيتك بنسبة 20 % ليرتفع رأس المال من 290 مليون دينار إلى 383 مليون دينار عبر اكتتاب المساهمين في أسهم مقدارها 638.9 مليون سهم بقيمة اسمية قدرها 100 فلس وعلاوة إصدارها قدرها 400 فلس للسهم الواحد.
وأشار إلى انه من أهم الخطوات التي اتخذت في الفترة الماضية، تكوين شركة بيت التمويل الكويتي العقارية، وهى إحدى ثمار تطبيق الإستراتيجية الاستثمارية الجديدة التي تعد جزءا من خطة التطوير والهيكلة المعتمدة في الجانب الاستثماري،وتقضى بتجميع الأنشطة النوعية المتشابهة في شركات مستقلة تحت مظلة مجموعة”بيتك”، مشيرا إلى أن الشركة الجديدة ستكون الذراع الاستثماري الرئيسي ل”بيتك” في المجال العقاري على الصعيد المحلى والإقليمي والدولي،معربا عن ثقته في أن تنهض الشركة بأحد أهم الأدوار والأنشطة التي مارسها “بيتك” في كافة مجالات الاستثمار العقاري،وتعظيم قيمة هذه الاستثمارات وتطويرها بنظرة متكاملة وخبرات متخصصة .
وأكد الخضيرى على الأهمية التي يوليها “بيتك” للسوق المحلى وحرصه على تنمية حصته السوقية من خلال تكثيف انتشاره عبر فروع جديدة في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة، وقد تم طرح منتجات وخدمات لشرائح العملاء المختلفة مثل السيدات والأطفال والشباب،وتم تنظيم 5 حملات تسويقية وترويجية في مجالات مختلفة، مع التركيز على تعزيز دور التقنية في الخدمة حيث تم طرح خدمة فتح الودائع الاستثمارية من خلال أجهزة السحب الالى،بحيث أصبحت ودائع “بيتك” يمكن فتحها من خلال 3 طرق سهلة وآمنة وسريعة، فبالإضافة للطريقة السابقة يمكن للعملاء استخدام الانترنت اوعبر مركز الاتصال ،كما تم إطلاق تطبيقات تقنية مهمة عبر أجهزة الهواتف الذكية، تضمنت برامج التداول في الأسواق الخليجية وبرامج صحية عن السكري،وفاز موقع”بيتك” kfh.com بجائزة سمو الشيخ سالم العلى للمعلوماتية كأفضل مشروع تجارى للقطاع الخاص على مستوى العالم العربي.
وأشار الخضيرى إلى حصول بيتك على العديد من الجوائز القيمة من جهات وهيئات مالية متخصصة خلال الفترة الماضية، كان من أبرزها جائزة أفضل بنك اسلامي في الكويت من مجموعة يورومنى العالمية ومجموعة إسلاميك فايننس IFN ،بما يؤكد الدور الريادي ل “بيتك” في الكويت وحول العالم،كما فاز”بيتك” بإحدى أهم وارفع الجوائز في مجال التدريب وتنمية العنصر الوطني من جهاز دعم العمالة وإعادة الهيكلة، وتم منحه جائزة ” أعلى تدريب للعمالة الوطنية” تقديرا لمبادراته ومساهماته الايجابية في هذا الجانب مساندة لجهود الحكومة وحرصا على الارتقاء بدور الشباب الكويتي وصقل خبراته .
وأكد على دور”بيتك” في دعم الاقتصاد الوطني والذي يتخذ أشكالا عديدة أبرزها توفير التمويل اللازم للعديد من الشركات وفق الضوابط والقواعد الائتمانية،وأن هذا الدور المهم والاستراتيجي “لبيتك”مستمر ولم يتوقف حيث يعبر عن سياسة ثابتة تعتبر دعم الاقتصاد الوطني ومساندة الشركات الكويتية أولوية،مشيرا إلى أن “بيتك” ينظم كذلك العديد من المهرجانات التسويقية والحملات الترويجية بالتعاون مع الموردين من التجار والشركات الكبرى، وتستهدف تحريك عجلة السوق وتلبية مطالب العملاء وتقديم التسهيلات المناسبة.
وقال الخضيرى إن التوسع الخارجي نشاط مستمر لن يتوقف،وقد استطاع “بيتك” بناء ركائز قوية في أسواق متميزة، وتمضى الخطط نحو تحقيق المستهدف خلال الفترة المقبلة حتى تصل مساهمة بنوك “بيتك” الخارجية بحصة تصل إلى 50 % من الأرباح،وقد شهدت هذه البنوك تطورات ايجابية عديدة،حيث حصل “بيتك- تركيا”على رخصة تشغيل بنك اسلامى في ألمانيا،كما زادت أرباحه السنوية بنسبة 28 % ويجرى الآن الاستعداد لزيادة رأسماله بحوالي مليار ليرة تركية، كما يواصل”بيتك-ماليزيا” توسعه بافتتاح فروع جديدة وتقديم خدمات ومنتجات منافسة حيث تمثل ماليزيا سوقا واعدة ومهمة من خلال أيضا الدول المحيطة بها والصين،ويعتبر “بيتك–البحرين” احد دعائم العمل في السوق الخليجي وبعض دول الشرق الأوسط،وقد نجح في ترتيب عدة صفقات كبرى وقاد مؤخرا دمج ثلاثة بنوك إسلامية كبرى في البحرين كما أن استثماراته العقارية تحقق معدلات أداء جيدة وتساهم بشكل كبير في تعزيز ريادة المصرف ودوره الاقتصادي والتنموي في البحرين .
وجدد الخصيرى تأكيد “بيتك” على أهمية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث تمثل العمق الاستراتيجي للكويت اقتصاديا واجتماعيا،ويدرس “بيتك”عددا من الفرص الاستثمارية في بعض دول مجلس التعاون في ضوء التطورات الاقتصادية الجيدة لهذه الدول، كما يعتبر أن مباشرته للعمل في السوق السعودي من خلال “بيت التمويل السعودي الكويتي” يمثل تطورا مهما في انتشاره الخليجي من خلال العمل في احد اكبر واهم الأسواق الخليجية وأكثرها نموا.
قم بكتابة اول تعليق