تقيم الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية «جائزة د. سعاد الصباح للطفل الخليجي المبدع في دورته الأولى» بمشـاركـة 90 طفلاً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالإضافة إلى أطفال دولة الكويت .
وسيقام الحفل في الثامنة مساء الاثنين المقبل 29 مارس الجاري , تحت رعاية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح.
و قالت الدكتورة سعاد أن “هذه الجائزة ما هي إلا تزكية لبذرة الأمل في تنشئة أجيال قادرة على الإبداع في مجال الفن التشكيلي، ولتحفيز قدرات النشء وتشجيعهم على الاستمرار في هذه الموهبة التي تمثل إحدى الفنون الإبداعية الراقية, وسط عالم أغرقهم بألعاب الكتروينة مليئة بالعنف وبرامج تنتج التغريب برسوم خيالية تفصلهم عن الواقع، وتذهب به إلى عالم الكتروني وهمي “.
واكدت أن”الاهتمام بالمواهب الصغيرة في كل مجالات العمل الإبداعي يشكل خلق لمناخات صحية تنمو فيها هذه المواهب لتقدم المزيد في المستقبل الواعد بها وهو عمل يجب على المؤسسات المجتمعية والثقافية تبنيه على المستوي الخليجي والعربي بشكل عام”.
وأشارت إلى أن “هذه الجائزة هي امتداد لنهج ألزمت به نفسها بتشجيع الإبداع ,ماتم عبر جائزة الفن التشكلي للفنانين بالإضافة إلى ما عمدت اليه دار سعاد الصباح للنشر منذ تبنيها لفكرة تشجيع الابداع العربي في شتي مجالات الفعل الادبي والعلمي عبر مسابقات محكمة “.
ومن جهته ,أوضح رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية للفنون الفنان عبدالرسول سلمان أن “جائزة سعاد الصباح إضاءة جديدة علي مشهدنا التشكيلي للاهتمام بالأطفال في تجاربهم المتعددة وأساليبهم المتنوعة حيث شارك كل طفل في رسوماته وأظهر تمسكه بالعلاقات والمظاهر المميزة للأشياء التي يتذكر أو يهتم بها مع إضافة التفاصيل إلى العنصر المرسوم”.
واضاف:” في أغلب رسوماتهم يكون هذا الاتجاه الموضوعي ليس تمثيلاً للواقع المرئي إنما يحاول المشارك أن يضيف من مخيلته مفردات وعناصر جديدة ترتبط بعمليات التركيب والدمج في علاقات ونظم جديدة تلعب الذاكرة دوراً أساسيا في حجم المعلومات البصرية التي يمتلكها عن الأشكال والوحدات والألوان والعلاقات لذلك نلاحظ في عدد من رسوماتهم التعبير عن الإنسان أو الحيوان أو الطيور أو تعبيرهم عن الأشياء المصنوعة من مبان وسيارات وحدائق وغيرها من التي شاهدها وأبصرها في العالم المحيط به “.
قم بكتابة اول تعليق