أجمع المتحدثون في مؤتمر التطور الديموغرافي في دول مجلس التعاون الذي نظمه مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت على أن جودة التعليم وتزايد العمالة الأجنية يمسان مستقبل واستقرار الشعوب.
وأكد مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت الدكتور يعقوب الكندري أن مشكلة الخلل في التركيبة السكانية التي تواجهها المجتمعات الخليجية ليست ارتفاعاً في الكثافة السكانية، إنما في زيادة أعداد الوافدين بصورة كبيرة على عدد المواطنين.
وأشار الكندري إلى أن نسبة العمالة الهامشية كبيرة وفي ازدياد مطرد. ففي الكويت على سبيل المثال، فإن أكثر من 70 في المئة من حجم العمالة هي عمالة هامشية تحمل مؤهلات علمية متدنية، لافتا إلى أنه على الرغم من أهمية الوافدين في هذه المجتمعات لبنائها والاستفادة من خبراتها، إلا أنها تعتبر في النهاية نسبة غير متجانسة، وهي تخلق خللا في تركيبة المجتمع الخليجي السكاني. فالقضية بواقعها ومستقبلها تمس استقرار المجتمع
قم بكتابة اول تعليق