السعدون مجددا لقوى الفساد: أغبياء ومتخلفون إذا توهمتم أنكم نلتم من حركة الإصلاح

اكد رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون ان قوى الفساد بسماسرتها ومندَسِّيها وربما “مَزْروعيها” تتوهم اذا كانت تعتقد انها  نجحت ولو مرحليا في تحقيق هدفها في الحد من حركة قوى الإصلاح، مجددا قوله “غبي ومتخلف من يعتقد ذلك”.

وقال السعدون “هذا الكم من القضايا الكيدية المرفوعة والملاحقات التعسفية المستمرة سواء ضد النواب السابقين أو الناشطين السياسيين أو شباب الحراك من الجنسين وبعد ما قامت به السلطة وأجهزتها الأمنية القمعية من انتهاك لحرمة المسكن في ديوان البراك في الأندلس يوم الأربعاء ٢٠١٣/٤/١٧ وإقحام أفراد هذه الأجهزة المسلحين لأنفسهم على السكان،وما قاموا به من اعتداءات على بعض من كان بالمسكن بمن فيهم النساء وتداول صور بعض هذه الانتهاكات يؤكد– كما كان الأمر في بيانات سابقة وخاصة في قضية الميموني – عدم مصداقية ما أصدرته وزارة الداخلية من بيانات”.

وتابع السعدن قائلاً ” وبعد التمادي بما يبدو أنه إجراء متعمد ارتكبته الأجهزة المعنية بعد تكرار هذا اليوم الخميس ٢٠١٣/٤/٢٥في انتهاك صارخ لحق التقاضي بحرمان صقر الحشاش من المثول أمام قاضيه الطبيعي، وبغض النظر عمن يقف وراء كل تلك الإنتهاكات وما إذا كان لتحالفات قوى الفساد والإفساد والأطراف المتحالفة معها أي دور مباشر فيها، فإن القوى التي تقود هذه الحملة بالتعاون مع أجهزتها المختلفة وسماسرتها ومندَسِّيها وربما “مَزْروعيها” إذا كانت تتوهم أنها قد نجحت ولو مرحليا في تحقيق هدفها في الحد من حركة قوى الإصلاح ومحاصرتها واستنزافها وحصر نشاطاتها في التصدي لانتهاكات أجهزتها القمعية وملاحقاتها وبالتالي منع قوى الإصلاح من القيام بدورها في الدفاع عن الحقوق الدستورية وحماية الأموال العامة وأملاك الدولة العقارية ومن منعها في كشف كل ما يجري من محاولات للإستيلاء عليها وعلى كل ما تستطيع تحالفات قوى الفساد والإفساد والأطراف المعادية للنظام الدستوري الوصول إليه الوصول إليه من مقدرات الدولة فإننا نقول غبي ومتخلف من يعتقد ان هذا الوهم يمكن أن يتحقق بل ومرة اخرى نقول غبي ومتخلف من يعتقد أن كل الانتهاكات والإجراءات والملاحقات البوليسية والقمعية والتعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة والإيذاء الجسماني والمعنوي بالمخالفة الفجة لأحكام الدستور الكويتي ولأحكام القوانين ذات الصلة وبالخروج الصارخ على أحكام العهود والمواثيق الدولية التي وقعت وصدقت عليها والتزمت بها الكويت يمكن أن توقف استمرار الحراك الشعبي وبكل مكوناته وبما يقوم به بكل الوسائل الدستورية المتاحة ذوداً عن امواله العامة من الاستباحة والهدر وعن املاك الدولة العقارية من الاستيلاء ودفاعا عن سيادته باعتباره مصدر السلطات جميعا، وحماية لحق الشعب الكامل وغير المنقوص في الحرية والديمقراطية ، وصولا إلى النظام البرلماني الكامل والحكومة المنتخبة التي يمكن للشعب أن يحاسبها”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.