الاجتماع الخليجي الأوروبي ركز على إيران: تهدد أمن وبيئة الخليج

 أنهى كبار المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي الست والاتحاد الأوروبي المكون من 27 عضوا بعد ظهر اليوم حوارهم السياسي بعد تناول آخر التطورات الإقليمية والدولية.

وقال وكيل وزارة الخارجية البحرينية السفير حمد أحمد عبدالعزيز العامر الذي ترأس الحوار عن جانب مجلس التعاون الخليجي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحوار السياسي مع الاوروبيين كان “ناجحا” مشيرا الى أن اللقاء تطرق أيضا لتحضيرات الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في البحرين في الاول من يوليو المقبل.

وأوضح أن المناقشات تناولت الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وملف اليمن والمبادرة الخليجية وإيران مؤكدا أن “قضية ايران احتلت الجزء الأكبر من المناقشات في هذا الحوار لأسباب مختلفة” من بينها الاحتلال الإيراني لجزر الإمارات العربية المتحدة وتهديد برنامجها النووي للأمن والبيئة في منطقة الخليج والعالم.

وأشار المسؤول البحريني في تعليقه على الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة في بوشهر يقع فيها المفاعل النووي الايراني الى أن دول مجلس التعاون الخليجي أرسلت فريقا الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا لمناقشة هذه المسألة وطلبت منها إرسال وفد إلى طهران لإلقاء نظرة على الجوانب الأمنية في هذه المحطة النووية.

وشدد على أن “المشكلة الأخرى هي تدخل إيران في منطقة الخليج وخاصة في البحرين” حيث قدمت البحرين خلال الاجتماع تقريرا تضمن بيانات وصورا وأشرطة فيديو أظهرت أعمال العنف والإرهاب التي ارتكبت في البحرين.

وذكر السفير العامر أن الجانب الأوروبي أظهر تفهما لمواقف دول مجلس التعاون الخليجي ووعد بدراسة المعلومات الجديدة التي وصلته بخصوص البحرين.

وحول سوريا قال انه لا شك ان الطرفين يتقاسمان موقفا مشتركا “لكننا نريد نشاطا من الجانب الأوروبي لأن الشعب السوري يعاني كثيرا”.

وأضاف أن “المجتمع الدولي لا يفعل شيئا.. لذلك أكدنا أنه ينبغي أن يكون هناك ضغط أوروبي قوي ويتعين على أوروبا أن تلعب دورا فاعلا لانهاء الازمة في سوريا”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.