يوفر بنك الكويت الوطني سنويا مئات البرنامج التدريبية للكوادر الوطنية الشابة، كما ينفرد في تقديم برامج متطورة لموظفيه لتدريب القيادات بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية ذائعة الصيت مثل جامعة هارفرد والجامعة الأميركية في بيروت، وذلك في اطار استراتيجيته الهادفة إلى دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها.
وقال نائب مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد أحمد العبلاني ان التنمية البشرية تأتي في مقدمة اولويات البنك الوطني الذي قام خلال العام الماضي بإطلاق المزيد من البرامج التدريبية الهادفة الى تطوير وتمكين الكوادر الوطنية الشابة من طلبة وخريجين وموظفين وذلك في اطار خطة شاملة للاستثمار في الكفاءات وتمكنيها واستقطاب الكوادر الوطنية وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة لها.
وتتوجه هذه البرامج لحملة الشهادات الجامعية والدبلوم الى جانب الطلبة في المعاهد والجامعات والمدارس بالإضافة الى الموظفين، ويذكر منها برنامج التدريب الصيفي لطلبة المدارس والجامعات والمعاهد و”أكاديمية الوطني” المخصصة لحملة الشهادات الجامعية من الكوادر الكويتية الشابة التي تم اختيارها للعمل في البنك، و”برنامج الشباب” التدريبي الذي تم اطلاقه خلال العام الماضي وهو مخصص لحملة الدبلوم حديثي التخرج، الى جانب مئات البرامج التي تعدها مجموعة الموارد البشرية للموظفين وبرامج التطوير المهني في مختلف مجموعات البنك واداراته.
وأضاف العبلاني ان البنك الوطني يحتفظ بموقعه الريادي في توفير الفرص الوظيفية للشابات والشباب الكويتي بموازاة ريادته كمؤسسة تعنى في توفير البرامج التدريبة.
كما انه استطاع من خلال برامجه التدريبية بان يتعدى دوره المصرفي باتجاه دور اجتماعي أشمل واوسع اصبح معه البنك بمثابة أكاديمية تأهيل وتدريب ذات معايير عالمية متخصصة.
وتجدر الاشارة الى ان البنك الوطني يخصص لموظفيه القياديين برامج احترافية متطورة بالتعاون مع أبرز الجامعات والمعاهد العالمية العريقة وذلك في اطار خطة شاملة لتطوير الكفاءات البشرية لدى البنك ورفد الخبرات المتراكمة لدى كوادره في اساليب القيادة الحديثة. ويأتي في مقدمتها برنامج تطوير القيادات الشابة بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت، وبرنامج تدريب القيادات والكوادر التنفيذية بالتعاون مع جامعة هارفارد العالمية.
قم بكتابة اول تعليق