أقامت مجموعة تقدير الشبابية التطوعية مساء الثلاثاء الماضي حفل تكريم رواد الفن الكويتي في مجالي التمثيل والغناء برعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وذلك في فندق شيراتون الكويت.
وأرجعت مجموعة تقدير الزمن 50 عاما إلى الوراء لتعيد الكويت إلى زمن الريادة إذ أقيم حفل التكريم وسط أجواء عائلية زادها روعة تواجد أكثر من 40 فنانة وفنان كويتي لأول مرة تحت سقف واحد بمصاحبة أفراد أسرهم ورفاق دربهم وأصدقائهم، حيث سادت الحفل حميمية طغت عليها الروح الكويتية التي أشرفت ونظمت الحفل ليعكس قيمة الفنانين في نفوس محبيهم، حيث عملت مجموعة من الشباب الكويتيين على تنظيم حفل تكريم لرواد الفن الكويتي فظهر الحفل على شكل أوسكار لكن بصبغة كويتية كاملة الدسم إعدادا وتكريما.
وقال راعي الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد في كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم: يطيب لي أن التقي بكم في هذه الأمسية الجميلة لتكريم مجموعة من الرواد الإعلاميين الذين نعتز ونفخر في عطائهم، وأضاف سمو الشيخ ناصر لعلها فرصة أن أتوجه لرواد الغناء والتمثيل بكلمة أعبر فيها عن عرفاني وشكري لعطائهم وتضحياتهم وإبداعاتهم فكانوا خير سفراء للكويت بل لا أبالغ إن قلت بأنهم واجهة مضيئة للكويت، وأعتقد إن تاريخهم الفني الطويل يحملهم مسؤولية مضاعفة في احياء القيم الكويتية التي لا نود أن نفقدها فهم أقدر الناس على ايصال هذه القيم وغرسها في نفوس الجمهور لأنهم محل حب واحترام من جميع فئات المجتمع الكويتي.
وتمنى سمو الشيخ ناصر المحمد أن يرى من خلال أعمال الفنانين والمبدعين تكريسا لروح الولاء والانتماء، وغرس الإيمان بالوطن، وتكريس الوحدة الوطنية والمحبة والتكاتف لأن ما يميز الكويت هي روح المحبة الأصيلة وتواصل الحاكم مع المحكوم وحرية وضع دعائمها دستورنا الذي نفتخر به.
وطالب سمو الشيخ ناصر المحمد جيل الرواد مسؤولية الأخذ بيد الفنانين من جيل الشباب ورعايتهم ودعمهم، مؤكدا على أن جيل الرواد سيبقى محل تقدير ورعاية حتى وإن كان هناك محبطات أحيانا أو تقصير هنا أو اخفاق هناك، لأنهم من خلال عطائهم وابداعهم حجزوا مكانا غاليا في الذاكرة الكويتية، وأصبحوا جزء من حياة وذاكرة كل مواطن.
وأكد سمو الشيخ ناصر المحمد خلال كلمته في حفل تكريم الفنانين الرواد أن أبوابه وقلبه مفتوحان لهم لإيمانه برسالتهم بشكل كامل.
واستذكر سمو الشيخ ناصر المحمد في كلمته بمزيد من الود و الحب والتقدير فضل الرواد الذين غابوا عنا بأجسادهم لكنهم باقون دائما في ضمائرنا وقلوبنا.
واختتم سمو الشيخ ناصر كلمته بشكر المتطوعين من منظمي الحفل ، داعيا ان يحفظ الله الكويت في ظل ورعاية سمو الأمير المفدى وسمو ولي العهد الأمين، شاكرا من القلب الرواد الذين رفهوا عن قلوبنا وسكنوا فيه.
ومن جانبه، ألقى طلال بدر مصطفى كرم كلمة مجموعة تقدير نيابة عن أعضائها والتي قال فيها: إنه لشرف كبير أن أقف أمامكم اليوم نيابة عن مجموعة تقدير، لتكريم رواد الفن والغناء الكويتي، رواد العصر الذهبي، رواد تركوا بصمة في ذاكرة كل شخص فينا، ولو سألت أي شخص عن الكويت، سيكون أول ما يتبادر إلى ذهنه صور ضيوفنا الذين نحتفي بهم الليلة.
وذكر طلال كرم أن مجموعة الشباب المتطوعين في حملة تقدير أرادوا إقامة هذا الحفل لتكريم الرواد لنقول لهم أن أعمالكم لا تزال تعيش فينا، وفي ذاكرتنا ونريد ان يكون جيلنا امتدادا لجيلكم، ونقول لكم إذا شعر أي واحد منكم بالإحباط، نقول له ان أعمالكم وفنكم باقي في وجدان الوطن، وبصمتكم باقية في ضمائرنا، ولهذا سنبقى طول عمرنا نحبكم وممنونين لكم ومقدرين لعطائكم.
ووجه طلال كرم خلال كلمته رسالتي شكر، الأولى إلى راعي الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد ، اما رسالة الشكر الثانية، فوجهها إلى جميع المتطوعين والمتطوعات في الحملة على جهودهم لإنجاح هذه الأمسية بكل حماس وهمة حيث كان هدفهم شيء واحد وهو إقامة حفل يليق بمقام المكرمين بالرغم من امكانياتنا المحدودة.
واختتم طلال بدر مصطفى كرم كلمته موجها حديثه للمحتفى بهم قائلا: مهما حاولنا ان نعبر عن شكرنا لكم لن نوفيكم حقكم، فشكرا لكم باسم الضمير الكويتي، وشكرا باسم الذاكرة الكويتية التي خلدت أسمائكم بأحرف من نور، وشكرا لمن رسم الابتسامة على شفاهنا، وشكرا لمن حرك أحاسيسنا، وشكرا لمن أطربنا، وشكرا لمن آنسنا في غربتنا وأسعدنا في وطنا، فنحن طول عمرنا نراكم بعيوننا، لكن الحقيقة أنكم أنتم عيوننا، وأنتم الكويت في عيون الآخرين.
أما كلمة الرواد المكرمين فألقاها نيابة عنهم رئيس جمعية الفنانين الكويتية الأستاذ عبدالعزيز المفرج (الفنان شادي الخليج) الذي شدد على ان التقدير قيمة إنسانية رفيعة، يستحقها من بذل جهدا للحصول عليها، واليوم نلتقي بدعوة كريمة من مجموعة تقدير الشبابية التطوعية وبرعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر المحمد للاحتفاء بنا جميعا وسط هذا الجو العائلي تقديرا لما بذلناه من جهود كل في مجاله.
وقال الأستاذ عبدالعزيز المفرج: على مدى خمسة عقود، ومنذ بداية الكويت الحديثة، أعطينا هذا الوطن فرد علينا بمحبة أهله، واليوم بعد هذا المشوار نقف إجلالا واحتراما لكل رفاق الدرب الذين غابوا عنا وبقت سيرتهم العطرة واعمالهم خالدة في وجداننا، رفاق وأساتذة وفنانين آمنوا بموهبتنا فعلمونا وصقلونا وأعطونا من جهدهم ووقتهم الكثير ليأتي اليوم الذي نرد لهم الجميل بالحفاظ على الفن الكويتي وإيصاله إلى الجيل الذي تلانا ومنه إلى الجيل الحالي فالقيمة الحقيقية لأي مجتمع ليست بما يملكه من مال بل بما يقدمه للإنسانية من إبداع وفن وثقافة وهذا هو الرصيد الحقيقي للكويت.
وزاد الأستاذ عبدالعزيز المفرج: إن الكويت بلد منفتح ومواطنيه محبين للفنون الثقافة، وتكفي الإشارة إلى أن الكويتيون تغربوا بحثا عن الرزق مسافرين على مراكب خشبية لا شيء يحيط بهم سوى العناية الإلهية وسط بحر يسيرون فيه على هدي النجوم ودفع الريح، لم يكن زادهم في تلك الأيام العصيبة إلا ما يصحبونه معهم من آلات موسيقية يتسامرون فيها بفنون تعينهم على الصبر وتذكرهم بوطن ينتظرهم على شواطئه أهل وأصدقاء ومحبين، وكان ذلك قبل ظهور النفط، أما بعده ومع بداية توزيع الثروة وتحول المجتمع من فقير مكافح إلى غني مرفه، لم ننسى فنوننا، فانتقلنا إلى مرحلة أحدث واكبت تلك النهضة وبدأت معها ملامح الأغنية الحديثة بالتشكل وزادت المسارح التي كانت ملاذا للترفيه، فتنافس المبدعون كل في مجاله لتقديم أجمل أعمالهم التي كانت جزء من ثقافة مجتمع وحضارة دولة، وتوج بعضها بأن نال جوائز محلية وإقليمية وعربية رفعت اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية وجعلتها منارة تضيء على باقي إمارات الخليج المتناثرة في ذلك الوقت.
وأضاف المفرج إن سر ريادة الكويت لم يكن بما أنفقته من مال، بل بما وفرته من دعم لمواهب أبنائها فتفوقوا وارتفعت بهم الكويت، وننصح أبنائنا الشباب بالقراءة لأنها تفتح أفقا أكبر للتفكير وترفد الإبداع بأسس وتصقل الموهبة وتزيد من معرفة الإنسان وتعطي ما يقوم به عمقا يختزل فيه كل تجارب البشرية في مجاله، وإن على الشباب اليوم التفكير جديا بالمبادرة للحفاظ على تاريخ الكويت وتراثها ونقل الإبداع من المكتبات إلى العالم عن طريق الانترنت، ولا أخفيكم سرا بأن هناك متطوعين شباب كويتيين همهم اليوم الحفاظ على تراث الكويت، لكنها تبقى جهودا فردية ومحاولات متباعدة ليس بينها رابط، وهو ما يدعونا اليوم لمناشدة المسؤولين دعم هذه الجهود ونلزم أنفسنا كذلك بتقديم كل ما نستطيع تقديمه لدعم هذه المحاولات.
وشكر الأستاذ عبدالعزيز المفرج في ختام كلمته مجموعة تقدير الشبابية التطوعية على هذه المبادرة النبيلة التي تعكس أصالتهم، وشكر معها سمو الشيخ ناصر على رعايته الكريمة غير المستغربة من رجل لطالما قدر الفن والمبدعين في الكويت سواء حينما كان وكيلا لوزارة الإعلام أو حينما تولى وزارة الإعلام وكذلك ظل داعما بشكل واضح للفن الكويتي خلال وجوده وزيرا للديوان الأميري وخلال رئاسته مجلس الوزراء، كما شكر رفاق دربه المكرمين، وكذلك أفراد أسرهم المتواجدين معنا اليوم وحثهم على أن يفخروا بأنهم ينتمون لهم فبهم عُرفت الكويت وبهم ستبقى معروفة في ذاكرة الشعوب.
وبعد ذلك بدأت فعاليات التكريم التي انطلقت على بساط أحمر سار عليه المكرمين بين زملائهم المحتفى بهم الجالسين على يساره وقابلهم على الجانب الآخر كبار الضيوف والمدعوين، وكان لافتا نزول سمو الشيخ ناصر المحمد من منصة التكريم لتسليم درع التقدير للفنان صالح الحريبي تقديرا لحالته الصحية، واستبق الفنان محمد الرشود قبل صعوده إلى منصة التكريم بكرسيه المتحرك بأن نزل له وسلمه الدرع وسط تقدير الحضور.
وأبدعت نجمة الحفل المذيعة نوف المضيان باستدعاء المكرمين مذكرة الحضور بأبرز أعمالهم وأغنياتهم بروح ومفردات كويتية خفيفة على القلب استحضرت زمن الريادة وقامة النجوم واختزلت فيها رحلة عطائهم.
وعقب انتهاء مراسم التكريم دعت عريفة الحفل نوف المضيان الحضور لتحية رواد الفن على ما بذلوه من جهود طوال مسيرة عطائهم فوقف سمو الشيخ ناصر المحمد لتحية الحضور ووقف معه الحضور تقديرا للمكرمين ومسيرتهم الفنية.
وتعتبر مجموعة تقدير مجموعة شبابية كويتية تطوعية هدفها إعلاء قيمة التقدير والامتنان لكل من ساهم بصناعة تاريخ الكويت وأرسى دعائمه، وتسعى إلى تذكير المجتمع بجهود المتميزين ممن خدموا الكويت في مختلف النواحي عبر إقامة أنشطة واحتفالات تحيي ذكراهم وتستحضر ما قاموا به من جهود أسهمت في تعزيز مكانة الكويت إقليميا وعالميا، إضافة إلى خلق أجواء للتواصل بين مختلف الأجيال لضمان نقل التجارب المضيئة للرواد إلى الجيل الجديد من خلال فتح قنوات للتواصل بين الأجيال بما يضمن استمرار تدفق الإبداع والريادة بما يصب في مصلحة بلدنا الحبيب الكويت.
وهدف الحفل إلى تكريم رواد الفن الكويتي الأحياء تقديرا لمساهمتهم بتعريف الكويت في بداياتها الحديثة إلى العالم، وبفضلهم أصبح يشار إليها بالبنان من خلال أعمال لا تزال محفورة في ذاكرة الشعوب حولت الكويت إلى أحد معالم الثقافة والفن المضيئة بالوطن العربي.
لقطات
العملاق عبدالحسين
قطع الفنان عبدالحسين عبدالرضا تصوير عمله الرمضاني الجديد في دبي وحضر للكويت في زيارة خاطفة خصيصا لحضور التكريم حينما علم أن الحفل تقف خلفه مجموعة شبابية تطوعية هدفها تأصيل قيمة التقدير والعرفان في المجتمع الكويتي.
البدر بدر
لم تخل أجواء الحفل من قفشات المبدع بدر بورسلي الذي ما أن رأى سعاد عبدالله وحياة الفهد مع بعضهما إلا وقال: شلون تقصون على الناس وتقولون إن بينكم مشاكل وانتوا هني ما بينكم شي، فردت عليه أم طلال: الله يكافينا شر عيون الحساد.
المتألقة نوف
تألقت عريفة الحفل المذيعة نوف المضيان خلال تقديمها فقرات الحفل كما حرصت على أن يخرج الحفل بمظهر كويتي كامل وهو ما دعها لأن ترتدي ثوب كويتي يتماشى مع روح الحفل.
الابن سر ابيه
تخلل الحفل وصلة غنائية أداها الفنان أحمد الرويشد وصاحبه فيها والده الفنان المتميز محمد الرويشد مع الفرقة الكويتية العربية للموسيقى.
تصفيق
قطع الحضور كلمة سمو الشيخ ناصر المحمد خلال الحفل مرتين بالتصفيق كما صفقوا أيضا خلال مراسم التكريم تقديرا منهم لنزول سموه من منصة التكريم لتسليم الهدية التذكارية للفنان صالح الحريبي الذي لم تسعفه حالته الصحية لصعود المنصة وكذلك للفنان محمد الرشود الذي حضر إلى الحفل على كرسي متحرك.
فيلم مؤثر
عرض خلال الحفل فيلم يستحضر مسيرة رواد الفن الكويتي المكرمين وتخللته ملامح من أبرز اعمالهم وأيضا استحضر أعمال وصور رفاق دربهم الراحلين الذين أضاءوا سماء الكويت بابداعاتهم فكانت بادرة نالت ثناء المكرمين أنفسهم الذين أكدوا أنهم لم يتميزوا بمسيرتهم لولا دور زملائهم الراحلين.
التقدير وقوفا
حينما دعت عريفة الحفل حضور الأمسية للتصفيق تقديرا للمكرمين أصر سمو الشيخ ناصر المحمد على تحية المكرمين وقوفا فوقف معه جميع الحضور ليبادره المكرمين برد تحيته بوقوفهم تقديرا منهم له وللحضور.
أوسكار كويتي
كان ديكور القاعة الماسية شبيها بحفل أوسكار حيث سار المكرمون على سجادة حمراء قادهم إلى منصة التكريم وسط تصفيق الحضور وتقدير رفاق دربهم مع كبار الضيوف والشخصيات.
بين جيلين
حرصت اللجنة المنظمة على أن يكون المتطوعون والمتطوعات جميعهم من الشباب الكويتيين بهدف خلق قناة تواصل بين الجيلين تضمن استمرار اتقاد شعلة العطاء والتقدير.
الكبير بو بدر
حرص الفنان سعد الفرج على أن يصحبه بالحفل ابناه بدر ومجبل وأصر أن يحضر الحفل على الرغم من ارتباطه في نفس الوقت باحتفال آخر.
عناق حار
كان لافتا قبل بداية الحفل عناق الفنانين لبعضهم خاصة وأن بينهم من لم يرى زملائه لأكثر من خمسة سنوات فكان الاحتفال مناسبة للقاء رفاق الدرب واسترجاع ذكريات الزمن الجميل.
سعاد وحياة
حرصت الفنانتان سعاد عبدالله وحياة الفهد كانتا محل ترحيب لحرصهم على الحضور بالرغم من ارتباطهم بموعد تصوير في مكان آخر .
نجوم درب الزلق
موسيقى مسلسل درب الزلق كانت حاضره بالاضافة الى نجومه الكبار حسين وسعد والكاتب الكبير عبدالامير التركي.
كلمة مجموعة تقدير
كلمة مجموعة تقدير التطوعية التي ألقاها نيابة عنهم طلال بدر مصطفى كرم كانت محل إشادة وترحيب من قبل المحتفى بهم والجمهور
أسماء الفنانين المكرمين خلال الحفل بحسب الترتيب الأبجدي:
الفنان القدير/ إبراهيم الصلال
الفنان القدير/ إبراهيم الصولة
الفنان القدير/ أحمد الصالح
الفنان القدير/ أحمد عبدالكريم
الفنان القدير/ أحمد مساعد
الفنان القدير/ بدر بورسلي
الفنان القدير/ جاسم النبهان
الفنان القدير/ حسين جاسم
الفنان القدير/ حمد خليفة
الفنانة القديرة/ حياة الفهد
الفنان القدير/ خالد العبيد
الفنان القدير/ خليفة عمر خليفوه
الفنانة القديرة/ سعاد عبدالله
الفنان القدير/ سعد الفرج
الفنان القدير/ سليمان الياسين
الفنان القدير/ صالح الحريبي
الفنان القدير/ عبدالأمير التركي
الفنان القدير/ عبدالإمام عبدالله
الفنان القدير/ عبدالحسين عبدالرضا
الفنان القدير/ عبدالحميد السيد
الفنان القدير/ عبدالرحمن العقل
الفنان القدير/ عبدالعزيز الحداد
الفنان القدير/ عبدالعزيز السريع
الفنان القدير/ عبدالعزيز المفرج
الفنان القدير/ عبدالكريم عبدالقادر
الفنان القدير/ عبداللطيف البناي
الفنان القدير/ عبدالمحسن المهنا
الفنان القدير/ عبدالله الحبيل
الفنان القدير/ علي البريكي
الفنان القدير/ غنام الديكان
الفنان القدير/ فؤاد الشطي
الفنان القدير/ مبارك الحديبي
الفنان القدير/ محمد جابر
الفنان القدير/ محمد الرشود
الفنان القدير/ محمد محروس
الفنان القدير/ محمد المنصور
الفنان القدير/ محمد المنيع
الفنانة القديرة/ مريم الصالح
الفنان القدير/ مصطفى أحمد
الفنان القدير/ مصطفى العوضي
الفنان القدير/ يحيى أحمد
الفنان القدير/ يوسف المهنا
الفنان القدير/ يوسف ناصر
قم بكتابة اول تعليق