نفذت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية برنامجا اغاثيا جديدا في موريتانيا تضمن تقديم الاغاثات العاجلة للأسر المنكوبة جراء تعرضها لاحدى موجات القحط ومساعدتها على تخطي هذه الازمة والاسهام في بناء البنية التحتية لها.
وذكرت الهيئة في بيان صحافي اليوم عقب عودة وفدها من موريتانيا برئاسة مستشار رئيس الهيئة للشؤون الاقتصادية أيمن بودي ان البرنامج الاغاثي لموريتانيا جاء أثر تعرضها الى موجة قحط شديد شملت كامل التراب الموريتاني مخلفة وراءها جفافا في المزارع ونفوقا في المواشي ما أثر على الحالة الاقتصادية والاجتماعية لغالبية السكان الذين يعيشون على موردي الزراعية والتنمية الحيوانية.
وأضافت ان تقارير الهيئات الدولية رصدت أكثر من مليون نسمة من سكان موريتانيا يواجهون المجاعة بل انهم بلغوا حد الفاقة وأصبحوا بحاجة الى الدعم الاساسي والغالبية العظمى من المتضررين من سكان الأرياف والقرى الذين يعانون في الاصل أوضاعا اقتصادية صعبة ويعيشون تحت خط الفقر في بيئات تنعدم فيها الرعاية الصحية.
وأوضحت ان هؤلاء يعتمدون في معظمهم على مياه الآبار الذي تضررت خلال فترات عدم سقوط الامطار بكميات كافية محذرة من مغبة تضرر ما بين 150 ألف أسرة و 200 ألف من انتشار الامراض المعدية التي يتسبب فيها نفوق المواشي وانعدام وسائل وقاية الأمراض والأمهات الحوامل من الأمراض الناجمة عن سوء التغذية.
وأشارت الى أن البرنامج الاغاثي ينفذ بالتعاون مع جمعية العون المباشر وشمل توزيع سلال غذائية على المنكوبين من قبل أعضاء الوفد الذي ضم في عضويته كلا من مستشار نظم المعلومات ورئيس فريق الاغاثة في الهيئة الدكتور عثمان يوسف الحجي ونائب مدير عام جمعية العون المباشر نبيل التركيت.
قم بكتابة اول تعليق