قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملاته لشهر ابريل الجاري على ارتفاع في أداء مؤشراته قياسا مع اقفال شهر مارس الماضي.
وأوضح تقرير شركة (الاستثمارات الوطنية) الصادر اليوم أن المؤشر السعري للبورصة حقق في ابريل الجاري مكاسب بنسبة بلغت 10.5 في المئة مقابل ارتفاع المؤشرات الموزونة (الوزني وان أي سي 50 وكويت 15) بنسب بلغت 5.1 و5.4 و4.8 في المئة على التوالي.
وأضاف ان المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة وعدد الصفقات) ارتفعت بنسب بلغت 18.4 و3.7 في المئة على التوالي في حين تراجع قليلا متوسط الكمية المتداولة بنسبة بلغت 1.1 في المئة بينما بلغ المتوسط اليومي للقيمة المتداولة 63.9 مليون دينار خلال شهر ابريل مقارنة مع 9ر53 مليون دينار لشهر مارس الماضي.
وذكر ان سوق الكويت للأوراق المالية اخترق هذا الشهر حاجز ال 7000 نقطة واقفل عند أعلى مستوى له خلال عام 2013 والبالغ 7430 نقطة مبينا أنها نفس مستويات المؤشر كما في شهر فبراير لعام 2010 وذلك بدعم مباشر من ارتفاع أسهم الشركات المتدنية سعريا.
وأشار الى أن عشر شركات حققت عوائد ما بين 53 في المئة الى 83 في المئة خلال شهر واحد فقط لافتا الى أن تسع شركات منها تعود الى قطاعي العقار والخدمات المالية “وهي حالة مشابهة الى بعض الارتفاعات التي حققتها أسهم مجاميع استثمارية في وقت سابق من تداولات العام هذا”.
وبين التقرير ان تنوع تداولات هذا الشهر شمل معظم قطاعات السوق “بسبب عوامل عدة مترابطة اهمها انعقاد الجمعيات العمومية للشركات والتي شهد بعضها اهتماما كبيرا من قبل جمهور المستثمرين في السوق”.
وأشار الى أن المؤشرات الموزونة حققت مكاسب جيدة خلال هذه الفترة الا أنها لم تكن مطلقة بل فرز بين سلع بلغت أسعارها مستويات جديدة وأخرى تراجعت قليلا خصوصا بعد اتضاح البيانات السنوية والتوزيعات المقترحة وربع السنوية لبعضها.
وقال التقرير انه على الرغم من تحقيق المؤشر العام مكاسب بلغت نسبتها 10.5 في المئة خلال الشهر الا ان عملية تبديل المراكز كانت نشطة حيث لم يقتصر النشاط المضاربي على سلع بعينها كما كان في السابق.
واضاف تقرير (الاستثمارات الوطنية) ان العملية المضاربية باتت تشمل شريحة أوسع من الاسهم مع سرعة حركة جني الارباح التي كانت حادة على بعض الاسهم خصوصا مع قرب المؤشر من الحاجز النفسي 7000 نقطة الذي أظهر مقاومة “لا بأس بها” قبل ان يتغير سلوك السوق بعد كسره الحاجز النفسي اذ ازدادت القيمة المتداولة بمعدلات ملحوظة وحقق ارتفاعات متسارعة الى ان بلغ المستويات الحالية.
وذكر أن القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق الرسمي بنهاية تداول شهر ابريل الجاري بلغت 30.5 مليار دينار بارتفاع قدره 1.4 مليار دينار وما نسبته 5.0 في المئة مقارنة مع القيمة المسجلة في شهر مارس 2013 والبالغة 29.10 مليار دينار.
قم بكتابة اول تعليق