أعلنت جمعية فهد الأحمد الإنسانية عن إستمرارها في دعم الشعب السوري في الداخل ودعم اللاجئين السوريين في الأردن وفي تركيا .
وأكدت الجمعية أن أن قوافل الإغاثة لا تزال مستمرة بفضل الله ثم بفضل المحسنين من أهل الكويت والمقيمين فيها، مناشدة المحسنين لدعم المشاريع الإغاثية التي تقوم بها الجمعية لنصرة الشعب السوري الذي يعاني من الإبادة التي ينتهجها النظام الأسدي الذي لم يرحم صغيرا ولا كبيرا.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية فهد الأحمد الإنسانية الدكتور هاشم الهاشمي أن الجمعية لا تزال مستمرة في دعم الأخوة السوريين خاصة اللاجئين في كل من الأردن وتركيا وقدمت الكثير من المعونات لهم وساهمت في رفع المعاناة عنهم في المخيمات التي كانت ولا زالت تعاني من قصور في الخدمات الإنسانية مبينا إن الجمعية ومن خلال شراكاتها الفعالة مع المنظمات الإنسانية والخيرية في الأردن وتركيا إستطاعت أن توصل المعونات التي تبرع بها المحسنون من بلد الخير الكويت كما تعاونت مع هيئة الشام الإسلامية لإيصال المعونات الأساسية إلى الشعب السوري في الداخل و خاصة الطبية والغذائية منها .
وأضاف إن الفريق الإغاثي لجمعية فهد الأحمد الإنسانية عمد على إيصال كافة المساعدات التي تقدم بها الشعب الكويتي بنفسه إلى مستحقيها كما تلمس مأساة الأخوة السوريين في المخيمات وفي المناطق الحدودية وسجل نقصا شديدا في المعونات الأساسية الغذائية والدوائية والملابس وغيرها ولازالت الجمعية مستمرة بإرسال القوافل الإغاثية بشكل دوري وشهري لإيصال المعونات وتلمس الإحتياجات وتقديم الكفالات لأطفال سوريا والأسر التي فقدت معيلها .
ولفت الهاشمي إلى أن العديد من المشايخ وأئمة المساجد رافقوا الفرق الإغاثية لجمعية فهد الأحمد الإنسانية وساهموا في إيصال المعونات للأسر السورية المتضررة بأنفسهم وشهدوا المأساة التي يعيشها اللاجئين السوريين في المخيمات موضحا أن الجمعية إستطاعت بفضل الله ثم تبرعات أهل الخير من تقديم الحد الأدنى من الخدمات الإغاثية لشريحة كبيرة من الأسر المتضررة .
قم بكتابة اول تعليق