رفضت رموز جماعة الاخوان المسلمين المطلوبين للتحقيق في واقعة شبكة التجسس الهاتفية ضد معارضيها امام نيابة امن الدولة العليا التي احال اليها النائب العام المستشار طلعت عبدالله
البلاغ المقدم من المحامي سمير صبري في هذا الشأن.
واخبرت قيادات الجماعة خلال اتصالات مع النائب العام رفضهم التحقيق معهم أو مثولهم امام نيابة امن الدولة تحت أي ظرف من الظروف.
وقالت مصادر ان المرشد العام للاخوان الدكتور محمد بديع كان اول من اعلن رفضه خلال اجتماع عاصف لمكتب الارشاد عقده ليلة امس الاول لتدارس الاوضاع والمستجدات والمشاكل التي تحاصر النظام الاخواني المثول امام النيابة. واقرت المصادر ان المرشد قال لست انا الذي اذهب الى النيابة ليتم التحقيق معي أو حتى سماع اقوالي.
وجاء ذلك في اعقاب ما تردد بقوة ان النيابة قد اعدت خطابات الاستدعاء الرسمية لرموز الاخوان بديع وخيرت الشاطر والدكتور عصام العريان ووزير الداخلية محمد ابراهيم وربما يكون
ذلك خلال الاسبوع المقبل.
وقالت المصادر ان خيرت الشاطر والعريان قد اتفقا في الرأي خلال اجتماع مكتب الارشاد ان استدعاء قيادات جماعة الاخوان هو اهانة شديدة لا تغتفر ضد النظام الحاكم للبلاد وان مثولهم امام النيابة سوف يفتح ابواب جهنم على الجماعة ويفقدها شرعيتها ويفقد الاخوان ما تبقى من شعبية لدى الشارع.
قم بكتابة اول تعليق