أكدت الوكيل المساعد لقطاع التنمية الإجتماعية في وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل منيرة الفضلي رضاها عن أول حاضنة للمشروعات الصغيرة لدعم سيدات الأعمال الصغيرات على مستوى الشرق الأوسط بعد أن أفتتحتها وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي في فبراير الماضي في منطقة السلام.
وقالت الفضلي في تصريح لها، إن الحاضنة تحقق نجاحا يوما بعد يوم، إلا أن الحكم عليها لن يكون إلا بعد ستة أشهر من أفتتاحها عندما تتسلم الوزارة التقرير الخاص حول هذه المشاريع، منوهة إلى أنها تتابع أعمال الحاضنة يوما بعد يوم.وأضافت، أسعى إلى تسهيل كافة العراقيل التي تواجه تلك المشاريع، خاصة الدعاية عنها، والتي تعد المشكلة الرئيسية لها، إلا أن الوزارة ممثلة في قطاع التنمية وضعت خططا متنوعة للإعلان عن مشاريع الحاضنة بشكل أفضل.
ولفتت إلى أن الحملات الإعلانية تحتاج إلى أموال، ولا يوجد أموال في الشؤون مخصصة لهذا الغرض، إلا أن هناك الكثير من الأفكار الناجحة التي تمكن المستهلك من التعرف على مشاريع هذه الحاضنة، مشيرة إلى أن الحاضنة ستعمل على دعم وتأهيل وتدريب أصحاب المشاريع الصغيرة من النساء، واكسابهن المهارات، ودعمهن ماليا وفنيا.
واكدت ان وزارة الشؤون تلتزم بدفع المساعدات بالتوازي مع المشروع خلال فترة الاحتضان التي تستمر ما بين ستة أشهر الى سنتين، مع وجود فريق لتقييم المشروع خلال فترة الاحتضان.
وأوضحت ان الدعم الفني والمكاني والوظيفي سيتم من خلال هذه الحاضنة، اضافة الى دعم الوزارة لصاحبة المشروع فنيا واقتصاديا، وستكون هناك رقابة لمدى تطور المشروع، ومتابعة للحسابات، وعمل الميزانيات، وبعد انتهاء فترة الاحتضان سيتم تقديم الدعم لصاحبات المشروع.
قم بكتابة اول تعليق