اختتم أمس الخميس تمرين «حسم العقبان 2013» بحضور ولي العهد القطري نائب القائد العام للقوات المسلحة تميم بن حمد آل ثاني عملية «جماعية التمسك بالأمن الاقليمي»، وتضمن على ما أعلن رسمياً عمليات برية نفذتها قوات دول مشاركة في التمرين، بينها قوات خليجية ونشرت الجيوش في مناطق اقتصادية وبرية وفي العمق .
وقال مدير التمرين اللواء الركن طيار عبدالله جمعان الحمد إن الكويت شاركت بفصيل قوات خاصة وقوة برية .
وفيما ركز التمرين على ما وصف بنقاط مهمة بينها التعاون في التصدي للهجمات الصاروخية ومقاومة التسرب الاشعاعي وحماية المناطق الاقتصادية ومكافحة الإرهاب بجميع أنواعه، بما في ذلك القضاء على الخلايا النائمة، نفذت القوات المشاركة رماية بالذخيرة الحية لوحدات المناورة، اضافة إسناد الطائرات المقاتلة والعمودية .
كما شاركت الامارات بفريق مكافحة الارهاب وفريق استجابة سريعة، اضافة الى مشاركة لبنانية بفريق مكافحة ارهاب وفريق قوة خاصة، فيما شارك الأردن بفريق قوات خاصة بالاضافة إلى فريق مكافحة الإرهاب وفريق بحث وانقاذ»، ولفت الى الدور الكبير الذي قامت به القيادة المركزية الاميركية كان له نتائجه الايجابية في انجاح مراحل التمرين الميداني، وأوضح أن كلا من السعودية والبحرين وسلطنة عمان وفرنسا وايطالية والمملكة المتحدة شاركت بصفة مراقب .
وقال مدير التمارين والتدريبات في القوات المسلحة الاميركية اللواء كاتا لانوتي نيابة عن قائد القيادة المركزية الجنرال لويد اوستن إن التمرين اتسم بقدر عال من التحدي والديناميكية، والتدريبات الميدانية المكثفة بلغت ذروتها بهجوم بالمدفعية مع ثلاث كتائب من القوات الخاصة القطرية وأخرى ميكانيكية بمساندة قوات أميركية
وفيما نوه القائد الأميركي بالمساهمات الكبيرة الأخرى للدول الشريكة، ومساهمات دول مجلس التعاون الخليجي ودعم قوات بريطانية وفرنسية وايطالية، قال: لقد أثبتنا قابلية التشغيل البيني في الأوضاع والسيناريوات المعقدة خلال هذا التمرين .
قم بكتابة اول تعليق