دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق الى تجديد الالتزام بحرية الصحافة في العراق وحثت على وقف أعمال العنف والتخويف ضد الإعلام والإعلاميين فيما اكدت تعرض الصحفيات هناك ل”تحديات فريدة في نوعها”.وقال بيان صدر عن الممثل الخاص للسكرتير العام للمنظمة الدولية في العراق مارتن كوبلر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ان “الصحافيين في العراق يخاطرون بحياتهم لأداء مهامهم وهذا الامر غير مقبول فحرية التعبير والديمقراطية لا شيء يفصلهما إذ لا يمكن وجود احداهما دون الأخرى” مؤكدا أن “حرية التعبير هي أحد حقوق الإنسان الأساسية”.
واضاف ان “العراق بحاجة لصحافة حرة لضمان ممارسة الحق في المجاهرة بالصوت ومعرفة الحقيقة” مشددا على ضرورة التزام الصحافة ووسائل الإعلام ب”أخلاقيات المهنة”.
وشاطرت مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في العراق لويز هاكستهاوزن كوبلر في مخاوفه مطالبة ب”إتاحة المجال للصحافة للعمل دون التهديد بالعنف أو المضايقات أو الترويع أو الاعتقال التعسفي”.
ودعت لويز الصحافيين وصناع القرار والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني في العراق الى “العمل سويا من أجل توفير بيئة ملائمة تسمح بقيام قطاع إعلامي مسؤول يتمتع بالمهنية والاستقلالية”.
واكدت الأمم المتحدة على تعرض النساء العاملات في مجال الإعلام بالعراق ل”تحديات فريدة في نوعها”.
وخاطب كوبلر خلال ندوة اليوم للتعرف على دور المرأة في تعزيز حقوق الإنسان من خلال وسائل الإعلام المشاركات قائلا ان على “المرأة ان تتحمل مسؤولية خاصة بشأن اطلاعنا عن الطريقة التي تؤثر بها أعمال العنف عليها وعلى أسرتها”.
يذكر ان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون والمديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا حذرا بمناسبة اليوم العالمي للصحافة من أن “حرية التعبير تواجه مخاطر جديدة في العالم ودعيا الى التصدي لهذه الظاهرة”.
وكانت الأمم المتحدة دعت الثلاثاء الماضي هيئة الإعلام والاتصالات إلى إعادة النظر في قرارها بتعليق تراخيص عدد من القنوات التلفزيونية في العراق فيما طالب وسائل الإعلام باتباع معايير النزاهة وأخلاق المهنة.
قم بكتابة اول تعليق