كشفت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن العمالة المنزلية في البلاد تتجاوز 600 ألف عامل بين خادم وسائق، أي أن نسبتها تتجاوز ثلث إجمالي العمالة الوافدة وهي نسبة كبيرة بالمقارنة بأعداد العمالة في القطاع الأهلي.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لا سلطان لها على هذه العمالة ، لافتة إلى أن العمالة في القطاع الأهلي مقسمة ما بين 58 في المائة في القطاع الحكومي و42 في المائة في الشركات الخاصة وهي عمالة تعمل في أعمال التنمية وفي الكثير من القطاعات الهامة الإنشائية.
ولفتت المصادر إلى أن التحليل الإحصائي لوزارة الشؤون حول العمالة الوافدة الذي يتم إجرائه بشكل دوري بمشاركة وزارة الداخلية وديوان الخدمة المدنية أشار إلى أن أغلب العمالة السائبة هي لخدم تركوا منازلهم للعمل في الشارع.
ونفت المصادر أن يكون تحويل العمالة المنزلية إلى القطاع الأهلي، والذي تقوم به وزارة الشؤون الإجتماعية كل عام، لسد حاجة سوق العمل لمزيد من العمالة، بعد إغلاق فتح باب الإقامات منذ سنوات من قبل الشؤون، أحد أسباب انتشار العمالة الهامشية في البلاد منوهة إلى أن نسبة التحويل لم تتجاوز 6 ألاف عامل في العام عند فتح باب التحويل
قم بكتابة اول تعليق