كشف مدير مركز اتجاهات للدراسات والبحوث طلال الكشتي عن أن وحدة استطلاعات الرأي في المركز بدأت فعليا باجراء استطلاع للرأي العام بهدف الكشف عن مدى ثقة المواطن في الحكومة والبرلمان على أن تعلن نتائج الأستطلاع منتصف الشهر المقبل.
وقال الكشتي في تصريح صحافي ان الاستطلاع هو احد الاليات العلمية التي يستند اليها “اتجاهات” للكشف عن مدى رضا المواطن والرأي العام ازاء القضايا الهامة وأداء السلطتين التشريعية والتنفيذية مشيرا الى ان الاستطلاع سيطبق على عينة مقدارها 450 مفردة موزعة توزيعا علميا بشكل يراعى فيه البنية الجغرافية للوطن والخصائص الديموغرافية للمبحوثين مثل السن والنوع والتعليم ومكان الاقامة.
وزاد “الكشتي” ان مصطلحي الرضا الوظيفي والثقة السياسية يشيران في مضمونهما العلمي إلى وجود توافق في الآراء فيما بين أفراد المجتمع حول القيم والأولويات والاختلافات المشتركة، وعلى القبول الضمني للمجتمع الذي يعيشون فيه، كما تشير أيضا إلى توقعات المواطنين للنمط النيابي الذي ينبغي أن يكون عليه، وكيف ينبغي للحكومة أن تعمل وتتفاعل مع المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة بشكل يحقق الرضا المطلوب والثقة المنشودة.
وبين الكشتي ان الهدف الرئيسي من الاستطلاع هو التأكد من مستويات الرضا والثقة لدى المواطن تجاه الأدائين النيابي والحكومي في آن واحد مشيرا إلى أن هذا الأستطلاع هو احد الأستطلاعات الدورية التي يجريها اتجاهات وفق معايير علمية وبالأتفاق مع احدى المنظمات العالمية المتخصصة في استطلاعات الرأي وسيتم اعلان نتائجه في مختلف وسائل الأعلام
قم بكتابة اول تعليق