الجيران: سياسة الغرب الخارجية تسير عكس الاتجاه

قال عضو لجنة حقوق الانسان النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران انه منذ الاعلان العالمي لمبادئ حقوق الانسان في باريس سنة 1948 الى حين اعتماده من الامم المتحدة كميثاق عالمي فان الغرب في سياساته الخارجية غالبا والداخلية احيانا كثيرة تسير في عكس هذا الاتجاه.

فعلى الصعيد الداخلي نجد التشدد في قوانين الهجرة والترحيل القسري لمخالفي قوانين الهجرة والتفريق بين حقوق المواطن والتمتع بالجنسية الاصلية اضافة الى التفرقة العنصرية العرقية التي تعاني منها الجالية المسلمة مع ملاحظة تنامي ظاهرة الاحزاب اليمينية المتظرفة المنادية بسمو عنصر الرجل الابيض.

وأضاف ما يذكر في هذا الصدد ايضا اعطاء موظف الجوازات في المنافذ الحدودية والمطارات حق ارجاع المسافر الى بلده بالطريقة التي جاء بها دون ابداء الاسباب؟ على الرغم من حصوله على التأشيرة اللازمة «الفيزا» لدخول البلاد؟ امر يدعو الى الحيرة فعلا.

وأردف الجيران قائلا «اما على الصعيد الخارجي فأقرب مثال لانتهاك حقوق الانسان والاستخفاف بدمه وان المصالح الغربية المادية مقدمة على الانسان وكرامته وحقوقه اينما كان ما نشاهده من استمرار نزيف الدم السوري والسبب في ذلك عدم اتفاق امريكا وروسيا على نصيبهم من سورية ومن النظام القادم فيها؟ فاي اسفاف واي استخفاف هذا؟؟ فأين حقوق الانسان التي يزعمون وهذا يوضح لنا ان الانسان ليس له كرامة اذا كان في المقابل المصالح الكبرى للدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن والتي يفترض فيها ان تكون ملتزمة بالمواثيق والاعراف الدولية.

المصدر “الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.