جميع دول مجلس التعاون أقامت ساحات استعراضية للسيارات يستخدمها الشباب في ممارسة هوياتهم الاستعراضية عدا دولتين المملكة العربية السعودية والكويت ليفرغ الشباب طاقتهم ويقودوا سياراتهم ودراجاتهم كما يشاءون داخل تلك الساحات بعيدا عن الطرقات.
يشير البعض الى ان الكويت وفرت ناديا لسباق السيارات يمارس به الشباب هوايتهم وتفريغ طاقتهم تحت رعايته ولكن ما يحدث الآن يخالف ما تطمح إليه الدولة وما يريده البعض من الشباب.
فغالبية الشباب تريد ممارسة هوايتها بالاستعراض الحر الذي دائما ما يكون في الطرقات السريعة كخط الوفرة والزور وخط كبد الذي يريد ان يرى ما عليه سوى التوجه الى تلك الطرقات في العطل الأسبوعية بعد صلاة العشاء ليشاهد الطرقات وقد ملأتها السيارات في استعراضات خطرة والاطارات تتمزق قطعا صغيرة والدخان ينتشر منها بكل مكان نتيجة انسحاق تلك الإطارات.
كثيرة الحوادث التي وقعت وتقع نتيجة التدافع والدخول بالطريق لعدة سيارات في آن واحد دون تنظيم او عندما تحضر دورية شرطة ليهرب الجميع على عجالة مسببين الحوادث لأنفسهم وللآخرين وفي بعض الأحيان يكون الاستعراض بالمناطق الداخلية امام صالات الأفراح وتغلق الطرقات وينزعج مستخدمو الطريق من تلك الأعمال الطائشة.
الكثير يعتقد ان النادي يغطي احتياجات الشباب ونحن نخالفهم فيز ذلك ونناشد وزير الشباب تخصيص مكان او اكثر على غرار ما هو موجود في الإمارات العربية او قطر ويكون عبارة عن ساحة اسفلتية محاطة بمصدات اسمنتية ومدرجات للمتفرجين ويشرف عليها النادي الرياضي لينظم عملية دخول السيارات للاستعراض.
تخصيص أماكن للاستعراض سيبعد الكثير من الشباب عن الطرقات كما سيبعدهم عن التسكع في المجمعات التجارية وازعاج الأسر والعوائل المترددة على تلك المجمعات.
alsraeaa@gmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق