شدد النائب عبدالحميد دشتي على أن الحكم عنوان الحقيقة، واصفا ما انتهت إليه الحكومة في الشبكة التجسسية الإيرانية والحكم القضائي بأن هناك تخابر وهناك أربع أشخاص مدانين بأن “الموضوع انتهى” .
وقال دشتي: إنما أن تطالب بطرد السفير الإيراني فهذا خطأ لأن كل السفارات في الكويت تقوم بأعمال للحصول على معلومات وتزود بها بلدانهم وهذا وفق العمل الدبلوماسي .
وأضاف دشتي أن هناك الكثير من السفارات “ما في داعي أن تكلف أحد بل يأتون لها الأشخاص ويعرضون ما يريدون عليها”، وفعلوا أكثر من قضية التجسس الإيرانية ويجب أن لا نعطي الموضوع أكبر من حجمه, لدينا طابور خامس يعمل ضد أي علاقة كويتية عراقية وضد أي علاقة كويتية إيرانية، واليوم نرى ثقافات جديدة غريبة علينا نتيجة هؤلاء المزدوجين الذين تم تجنيسهم وبالتالي هناك طابور خامس في الكويت مرزوع لتنفيذ أجندات خارجية ويقومون بتضخيم القضايا لصالحهم .
قم بكتابة اول تعليق