لم يعد أمام الحكومة المصرية ما يمنعها من اتخاذ أي خطوات تعمل على إنعاش قطاع السياحة الحيوي، الذي تضرر كثيرًا عقب ثورة 25 يناير. وجاء هذا الانفتاح لينطوي على عدد من القرارات الهامة، التي يؤمل أن يكون لها دور في عودة المياه لمجاريها في هذا القطاع، الذي يعدّ واحدًا من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد.
وبالرغم مما أثير من جدل خلال الفترة الماضية بخصوص حكم الإخوان المسلمين، ودعوة البعض لضرورة منع الخمور والبكيني، إلا أن الحكومة كان لها رأي آخر، ورأت أن هناك حاجة ماسة الآن لإجازة البكيني والخمور بالنسبة للسيّاح الأجانب.
وفي هذا الصدد، أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن تلك الأمور مرحب بها في مصر، في ظل ما تبذله البلاد من مساعٍ لزيادة السيّاح بمقدار الخمس على الأقل هذا العام. والمعروف أن السياحة تشكل محورًا هامًا بالنسبة إلى الاقتصاد المصري، لكنها تضررت جراء التداعيات التي تلت الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك في العام 2011.
أكد زعزوع خلال مؤتمر صحافي أجراه مؤخرًا في الإمارات أن الحكومة تمتلك أهدافًا تفاؤليةً بالنسبة للقطاع، مقللًا من التعليقات التي أثارتها جماعات سلفية متشددة بخصوص فرض حظر على الخمر والبكيني. وتابع زعزوع حديثه بالقول: “لا مشكلة بشأن البكيني في مصر، وما زالت الخمور تقدم، وقد تحدثنا مع تلك الجماعات السلفية، وأدركوا الآن مدى أهمية القطاع السياحي”.
قم بكتابة اول تعليق