وجه النائب خالد الشليمي سؤالاً إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية جاء فيه:
– ما هو الهدف من انشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «غراس»؟
– كم عدد أعضاء اللجنة؟ وما هي المبالغ المالية والمكافآت والمزايا المالية التي يتقاضاها الأمين العام للجنة وأعضاء اللجنة؟
– ما هي المصادر المالية لتلك اللجنة؟ وكيف تُصرف؟ وهل توجد رقابة ومتابعة لأوجه صرف اللجنة؟
– هل أعضاء اللجنة بما فيهم الأمين العام متفرغون للقيام بأعمال اللجنة؟
– ما هي النتائج التي حققتها تلك اللجنة منذ انشائها ولغاية الآن؟
– صرح الأمين العام للجنة منذ أيام للصحف بأن تعاطي المخدرات قد تزايد الى الضعف في السنوات الأخيرة، كما صرح رئيس مجلس ادارة لجنة بشائر الخير ان الكويت شهدت 30 حالة وفاة بسبب تعاطي جرعة زائدة من المخدرات خلال ثلاثة الأشهر الأولى من بداية السنة فقط، فما هو الدور الذي يقوم به الأمين العام وأعضاء لجنته خلال السنوات العشر منذ انشاء تلك اللجنة لمكافحة آفة المخدرات ووضع الوسائل والآليات المناسبة للتصدي لها مع تزايد أعداد مدمني المخدرات؟.
– كم عدد المهمات الرسمية والسفرات والمؤتمرات التي قام بها الأمين العام للجنة أو أعضاء اللجنة منذ انشاء اللجنة وحتى تاريخه؟ وكم تكلفتها المالية؟
وما هي الجهة التي دفعت تكاليف تلك المهمات والمؤتمرات؟
– ما هي الكيفية والآلية التي تم فيها اختيار الأمين العام للجنة وأعضاء اللجنة؟ وما هي مساهماتهم ودورهم وانجازاتهم السابقة على تعيينهم في مثل هذه المناصب في مكافحة المخدرات ووضع الحلول لمعالجتها؟
ومن جهة أخرى اقترح الشليمي توفير الأجهزة والأطقم الطبية المتخصصة بالأزمات القلبية في المستشفيات الحكومة، وقال في الاقتراح نظراً لعدم وجود أجهزة ومعدات وأطباء متخصصين في معالجة الأزمات القلبية والذبحات الصدرية والجلطات التي تحصل فجأة للمواطنين والمقيمين في المستشفيات الحكومية في المحافظات الست، واقتصار ذلك على المستشفى الصدري مما يؤدي إلى انتظار المريض لفترات طويلة قبل التدخل الجراحي لمعالجته مما يؤدي في أغلب الحالات للوفاة بسبب عدم وجود أسرّة بالمستشفى الصدري، لذا نتقدم بالافتراح الآتي:
«توفير الأجهزة والمعدات المطلوبة وكذلك الأطقم الطبية المتخصصة في المستشفيات الحكومية في المحافظات للتعامل مع الحالات الطارئة واجراء العمليات الضرورية والمطلوبة كالقسطرة وغيرها خلال الوقت المناسب وتخفيف الضغط عن المستشفى الصدري».
قم بكتابة اول تعليق