اختتمت الحركة الدستورية الاسلامية “حدس” بيانها بخصوص تداعيات الغاء مشروع الداو وتغريم دولة الكويت بتوجيه النقد لجريدة الوطن وقالت:مصداقا لقوله تعالي ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا.. ” فلقد دابت جريدة الوطن على الهجوم بشكل مباشر وغير مباشر بشكل ظالم ومفترى على الحركة الدستورية الاسلامية واحيانا بتسميتهم الاخوان المسلمين فى عدد من قضايا المطروحه على الساحة المحلية دون مراعاة المهنية او الصدق او شرف الخصومة , ومن ذلك ما طالعتنا به جريدة الوطن بافتتاحية فى يوم الجمعة الموافق 10 مايو حيث صبت فيها بسوء وظلم عبارات التخوين والافتراء على الحركة الدستورية الاسلامية باعتبار انها المتسبب الرئيسى وراء خسائر دولة الكويت فى مشروع الشراكة مع شركة الداو كيمكال !! ونقول للشعب الكويتى ردا على هذا الافتراء الكاذب بايراد العبارة الشهيرة ” رمتنى ” الوطن ” بدائها وانسلت ” ! فالشعب الكويتى يعلم ان قناة وجريدة الوطن هم من خانوا الكويت بالوقوف دون دليل او برهان ضد مشروع الشراكة مع الداو كيمكال واثبت التاريخ سوء مقاصدهم ونواياهم ، ويعلم الشعب الكويتى ان جريدة الوطن كذبت في وقت سابق حين ادعت ان هناك عمولات وراء مشروع الشراكة مع داو كيمكال ولم تستطع ان تثبت ذلك منذ 5 سنوات حتى تاريخه لانه محض اختلاق , ويعلم الشعب الكويتى ان صراخ الوطن هذه الايام لتغطية الدور الاجرامى التى قامت به فى تعطيل العديد من المشاريع الحيوية فى الدوله لاعتبارات خاصة لا تخدم الصالح العام , ويعلم الشعب الكويتى ان الوطن يملئها الحقد وقصر النظر اذ لم تنسي دور وزير النفط محمد العليم ا الذى مارس دوره الدستورى والقانونى والسياسى باحالة وزير النفط الاسبق المتهم فى قضية سرقة الناقلات العامه الى كافة درجات القضاء , ويعلم الشعب الكويتى ان الوطن مقاطعة من مجاميع واطراف عديدة بسبب تحولها من وسيلة اعلام يفترض فيها الموضوعية الى بوق لمؤسسات الفساد فى الدوله بل انها اصبحت باساليبها الخرقاء عبيء كبير علي السلطة والدوله بما سببته من هدم للوحدة الوطنية وتعطيل للمشاريع التنموية وافساد للعلاقات السياسية والاجتماعية بين اطراف الساحة السياسية , وتؤكد الحركة الدستورية الاسلامية فى هذا الجانب انه لن يضرها الاعلام الفاسد وانها بعون الله والتفاف الشعب الكويتى معها ستواجه ظلم الوطن وستتخذ كافة الوسائل القانونية والسياسية لايقاف تجاوزات الوطن وغيرها .
ان الشعوب والدول المتقدمة هى التى تستفيد من اخفاقاتها او اخطائها فتترجم هذه الاخفاقات الى خطوات عملية وبكل شفافية لمحاسبة المخطيء مهما علا قدره مع اتخاذ الاجراءات الكفيله لعدم تكرار هذه الاخفاقات والاخطاء , والكويت بشعبها الواعى والمتطلع الى دولة الدستور والقانون والمؤسسات لديه القدره على ان يجعل الاخفاق فى مشروع الشراكة مع الداو كيميكال من مشروع اخفاق دوله الى بداية تعزيز دولة المؤسسات وتحقيق التنمية المرجوة.
قم بكتابة اول تعليق