أشار وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسى إلى أن الجيش والشعب إيد واحدة وسيظل كذلك دائما، قائلا: “البعض اعتبر كلمتى خلال حفل القوات المسلحة فى تحرير سيناء نوعا من التدلل للشعب، وأنا أقول أنا أتدلل للشعب المصرى، التجبر ليس على الشعب، والتجبر على المجرمين والبلطجية، أنا عاطفى مش مشكلة أنا معاك.
وأضاف : “فيه ضباط متضايقين وزعلانين من الإساءة التى وجهت إلى القائد العام خلال الفترة الأخيرة، إذا كان يكفيهم أن أتقدم لهم بالاعتذار فأرجو أن يتقبلوا اعتذارى، ما فيش أى حاجة تنال من معنوياتنا، وشرف لنا جميعا أن نكون أذلاء لله ولهذا الشعب العظيم، ولن نتجبر أبدا.
وحول الوضع الأمنى فى سيناء قال السيسى: “إياكم أن تعتقدوا أن مشكلة سيناء يمكن أن تحل من خلال قتل الناس وملاحقتهم، إطلاقا… فسيناء تحتاج إلى تنمية حقيقية لا يمكن أن تختزل فى عملية أمنية، وتحتاج إلى تنمية حقيقية، وهو ما تسعى إليه القوات المسلحة دائما.
وأوضح الوزير أن القوات المسلحة تتعاون مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة فى مجال التدريبات المشتركة ورفع الكفاءة القتالية، وزيارة تركيا الأخيرة كانت ضمن ذلك التعاون لافتا إلى أن تبادل الخبرات أمر على درجة كبيرة من الأهمية.
وأضاف السيسى: “الأمن القومى تصنعه الكثير من مؤسسات الدولة، ومنابع النيل لازم نحترم مصالح الآخرين، وهذا كلام ليس للاستهلاك المحلى أو السياسى، لابد أن نجلس ونتفاهم من أجل حله، تراعى مصالح جميع الأطراف، استخدام القوة له حسابات دقيقة جدا، ويجب أن يعرف الجميع أن هناك حراكا كبيرا يتم فى البلد لازم كلنا نشارك فيه، كلنا كشعب وليس كجيش، وهناك من يتحدث دون أن يعرف معنى نزول الجيش إلى الشارع يضرب، هذا أمر فى غاية الخطورة.
قم بكتابة اول تعليق