تغلق لجنة المناقصات المركزية الباب أمام عطاءات الشركة الراغبة في التنافس للفوز بتنفذ مشروع إنشاء جسر الشيخ جاب الاحمد “وصلة الدوحة” في 19مايو الجاري حيث ستتلقى اللجنة العطاءات المقدمة إليها من الشركات العالمية وحلفائها من الشركات المحلية لتحيلها الى وزارة الأشغال العامة لدراسة هذه العطاءات وإعداد التقارير الفنية التي بناء عليها سوف يتخذ قرار الترسية من قبل اللجنة والذي دائما ما يصب في صالح الشركة صاحبة العطاء الأقل سعرا والأفضل جودة وفقا لقانون المناقصات العامة .
وتعد وصلة الدوحة من جسر الشيخ جابر الاحمد الوصلة الثانية والشقيقة لوصلة (الصبية) في هذا الجسر التي دخلت رغم انف وزارة الأشغال العامة في أتون السياسة والصراعات النيابية على الرغم من توقيع الوزارة لعقد تنفيذ المشروع بكلفة إجمالية 738.7 مليون دينار والذي مر عليه عاما وشهرين بالتمام والكمال ولم “تضرب فأسا” واحدة لبناء هذا الجسر الذي تعول عليه وزارة الأشغال العامة في الربط ما بين مدينة الكويت ومدينة الصبية الجديدة، كما يختصر المسافة بين المدينتين و يعد من المشاريع التنموية الكبرى في البلاد .
وحذرت مصادر في وزارة الأشغال العامة من دخول مشروع جسر جابر الاحمد “وصلة الدوحة” في أتون السياسة والصراعات النيابية خاصة أن إجراءات المشروع قد مرت بجميع القنوات الرقابية ومنها ديوان المحاسبة والفتوى والتشريع ولجنة المناقصات المركزية تلك الجهات التي أجرت كافة مراحل الرقابة السابقة على مستندات وأوراق طرح المشروع وكلفته التقديرية لافتة الى أن وصلة الدوحة تهدف إلى حل الاختناقات المرورية من منطقة الشويخ خاصة على طريق الغزالي السريع والناتجة عن حركة مرور الشاحنات الكبيرة “الداخلة والخارجة” لميناء الشويخ والعمل على تحويلها إلى طريق الدوحة .
و”هنا الكويت” تطرح سؤال ..هل يمر مشروع جسر الشيخ جابر الاحمد (وصلة الدوحة )مرور الكرام من خلال الإجراءات التي حددها القانون دون الدخول في متاهات السياسة والصراعات النيابية ام سيصبح هو الأخر صيد ثمين كوصلة الصبية وتشكل من اجله لجنة برلمانية برئاسة احد النواب للتحقيق في تجاوزاته والمخالفات الموجودة فيه ؟. . هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة المقبلة…..!
الجدير بالذكر أن مشروع الجسر”وصلة الصبية” يبدأ من منطقة الشويخ باتصاله مع تقاطع طريق الغزالي السريع وشارع جمال عبد الناصر عابراً جون الكويت شمالاً إلى منطقة الصبية بطول 37.5 كيلومتر تقريباً بعدد 3 حارات لكل اتجاه مع حارة للطوارئ في كل جانب . كما يشمل على إنشاء جزيرتين اصطناعيتين بمساحة “30 هكتار اي 0.3 كم2” لكل جزيرة تحتوي على مباني لخدمات المرور الطوارئ والجهات المختصة لمراقبة صيانة الجسر ، ومحطة للتزويد بالوقود ، ومرسى للقوارب .
هذا بالإضافة إلى جسر للملاحة الرئيسي بارتفاع 23 متر بفتحة ملاحية 120 متر مخصصة لمرور السفن .
بالإضافة الى مسار جسر وصلة الدوحة بطول 9 كيلومتر تقريباً ويهدف إلى حل الاختناقات المرورية من منطقة الشويخ خاصة على طريق الغزالي السريع والناتجة عن حركة مرور الشاحنات الكبيرة “الداخلة والخارجة” لميناء الشويخ والعمل على تحويلها إلى طريق الدوحة .
قم بكتابة اول تعليق