لأول مرة ومنذ اكثر من ثلاث سنوات اشعر بان الطرقات سالكة وخف الازدحام وانخفض ايضا معدل الحوادث كل ذلك بفضل اللواء عبدالفتاح العلي والذي استطاع ان يضبط الطريق وعندما اشرت الى تحفظي في إبعاد الاجنبي الذي يرتكب مخالفات جسيمة وشرحت اسبابه، فاني اعتذر وأتراجع عن كلامي، واشد على اليد التي طبقت هذا الاجراء وسمحت للطريق بان يكون سالكا.
مناشدتي للواء عبدالفتاح العلي تنحصر في ثلاث نقاط نتمنى الحرص على تطبيقها وتتمثل الاولى في ان تكون هناك شركة او اعادة توظيف المتقاعدين من الشرطة بعقد شهري مع منحهم السلطات الكاملة للاشراف على جميع مواقف السيارات العامة الخاصة بالمطار والجمعيات والجامعات والاسواق وربطها بسيارات السحب على غرار المعمول بالدول الاوروبية، وسيؤدي ذلك الى تخفيف العبء عن رجال المرور الذين يعانون من النقص الشديد، والتزام السائقين بعدم ارتكاب المخالفات بالمواقف ومواقف ذوي الاحتياجات الخاصة.
اما الثانية فتتعلق بكشف بعض الشركات التي باعت ضميرها وتمكنت من الحصول على شهادات مزورة قدمتها للشؤون لاستقدام سائقين ولهذا يتطلب الامر التدقيق لمعرفة من الذي اصدر تلك الشهادات المزورة من الادارة العامة للمرور واحالته للنيابة العامة.
واخيرا، فان تكليف مجموعة من الضباط الشباب للتدقيق على ملفات اجازة القيادة التي صدرت للأجانب ومدى مطابقتها للشروط وخاصة فيما يتعلق بشهادة الراتب الصادرة عن وزارة الشؤون ومطابقتها بكشف الرواتب الشهرية الصادرة من الشركة نفسها، سيكشف عن الكثير من التلاعب في ذلك الملف، نأمل ان ينفذه اللواء عبدالفتاح العلي بأسرع وقت.
alsraeaa@gmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق