الصيفي رداً على الرجيب: توسلاتك ومحاولاتك بثنيي عن استجوابك مقابل صفقات دنيئة باءت بالفشل


رد النائب الصيفي مبارك الصيفي على تصريح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد الرجيب واصفا اياه بالوزير «الكاذب والمخادع ممن يتلون ويغير جلده سريعاً بما تقتضيه مصالحه الشخصية الضيقة لينطبق عليه القول (إذا لم تستح فأفعل ماشئت) معتبرا ان هذا الوزير الذي يحمل النفس الجويهلية الخبيثة سكت دهرا ونطق كفرا بعدما أدرك انه لن يستمر طويلا في أحلامه الوردية بالبقاء طويلا على كرسي الوزارة.
وتساءل الصيفي: «لماذا نطق الوزير في هذا الوقت تحديداً على الرغم من ان تصريحاتنا المطالبة باستقالته صدرت في الاسبوع الاول من توزيره وقد تحدثنا أخيرا عن نفسه الجويهلية في الجلسة الأخيرة وكان موجوداً في الجلسة ولم يرد أو يعلق.فما الذي تغير يامعالي الوزير ونطقت فجأة بعد صمت طويل؟».
وأجاب الصيفي «أنا سأقول لماذا نطقت يا احمد الرجيب…لأنك وصلت الى طريق مسدود معي، وانتهت توسلاتك ومحاولاتك بثنيي عن استجوابك بالفشل، بعد ان كنت ترسل عشرات الاخوة المحترمين وتطلب مني التوقف عن المساءلة في مقابل صفقات دنيئة رفضناها انطلاقا من الامانة وتحمل المسؤولية في حين انك لم تخجل في تقديمها على حساب القانون والكفاءات المخلصة من العاملين في وزارة الشؤون».
وقال الصيفي ان «الكاذب عادة يحاول اخفاء الحقيقة ويتستر عليها خوفا من انكشاف امره لكن الغريب في وزير الشؤون انه يكذب بغباء باعتبار ان آراءه الحاقدة تجاه ابناء الشعب الكويتي التي يتنصل عنها اليوم كتبها صراحة في مقالات منشورة في احدى الصحف اليومية وهي لاتزال متداولة بين الكثيرين نظرا لماحوته هذه الاراء من كلمات مسيئة ورسائل عبثية ومعاني خبيثة»، متسائلا: هل نسيت يا أحمد الرجيب ماكتبته في مقالتك سيئة الذكر «الغزو من الداخل».
واضاف: «ان المضحك في حقيقة الأمر ان وزير الشؤون يقول في تصريحه ان تقديره وحبه لكافة ابناء الشعب الكويتي من شرائح وقبائل وطوائف المجتمع، وهو امر ليس محل استغراب بالنسبة لنا ان يصدر من هذا الوزير لكن الغريب حقا ان يبرهن الوزير بأنه شديد الغباء لأن ماقاله من آراء عنصرية بغيضة ضربت شرائح كثيرة من الكويتيين وفقا لمقالات لايزال حبرها لم ينشف بعد، اذ ان ضربه للوحدة الوطنية والتشكيك بولاء ابناء الكويت بماحملته كلماته من اساءات خطيرة لايمكن ان ينسى بهذه السرعة حتى يخرج ويقول انه يحب الكويتيين وهو في حقيقة الامر ليس الا رجلا مريضا بداء العنصرية المقيتة الساكنة في وجدانه منذ بدء حياته العملية وقد تجلت بوضوح في ممارساته وتصرفاته التي يعرفها الجميع بما عرف عنه من حقد شديد تجاه شرائح مختلفة من أبناء الكويت».
واستغرب الصيفي ان يصف الوزير الرجيب في رده على تصريحي الذي قلت فيه ان الوزير الرجيب خون ابناء الشعب الكويتي بأنه كلام بعيد عن المنطق والعقلانية وانا هنا اتساءل امام الشعب الكويتي من هو الذي لا يحمل المنطق بأدبياته الفكرية وسلوكه تجاه ما تفرضه المسؤولية الوطنية على كل فرد في ان يكون محبا لأبناء وطنه وجامعا لهم وليس مفرقا كما هو منطق الرجيب المريض وكيف هو كلام العقل في ما حملته افكاره الهدامة تجاه وطن هو في امس الحاجة الى التماسك والتلاحم وسط هذه الظروف الاقليمية الحرجة التي تشهدها المنطقة.
وتابع الصيفي مخاطبا الوزير الرجيب: «اما القول اني قلت عنك أنك تشكل خطرا على الوحدة الوطنية فهذه هي الحقيقة التي لاتستطيع الهروب منها ولايمكن تجاوزها ابدا لأن بالفعل وجودك على الكرسي الوزاري يشكل خطرا يمس حبال التعاضد والتآخي الذي جبل عليه الكويتيون منذ الازل لانك ستبث سموم الفرقة والتمييز بين الكويتيين على اساسات عنصرية لتعبث بكل الاعراف والقيم والمبادئ الانسانية والادارية».
وقال الصيفي مخاطبا الرجيب ايضا: «اما حديثك عن رغبتي بالانتقام منك لموقف سابق بيننا فأقول إن أكاذيبك لم تعد تنطلي على احد ابدا لانك بالفعل اصبحت تهذي خوفا من مصيرك السياسي الحتمي خارج هذه الحكومة في القريب العاجل لنجنب الكويت من أمثالك المرضى اصحاب الافكار الهدامة».
وواصل قائلا: «اما عن الاشخاص المحترمين الذين أرسلتهم لي فقد كنت بصدد تجنب الحديث عما حملوه لي من رسائل احتراما لهم ولكن انا سأكشف للشعب الكويتي حقيقتك المؤلمة وكيف كنت ترسل الاشخاص المحترمين للتوسط حتى لا اقدم استجوابا يعريك امام اهل الكويت في مقابل صفقات على حساب الكفاءات في وزارة الشؤون وهو الامر الذي رفضناه في حينها وقد وصلتك الرسالة لكنك كنت متعلقا على امل تلاشى «بعد ان أدركت ان لا مناص من اسقاطك سياسيا وهو الامر الذي يؤكد ايضا أنك على استعداد ان تدفع باهظ الاثمان في مقابل استمرار جلوسك على المقعد الوزاري الذي اصبح هاجسك الاول والاخير في هذه الحياة من دون ان تتحلى بشجاعة رجال الدولة وتستقيل».
وختم الصيفي قائلا: «لا اريد الدخول في سجال مع وزير يكاد يفقد عقله حبا وطمعا بالمناصب، وأقول صادقا انني لا احمل اي خصومة شخصية مع اي وزير في هذه الحكومة والحكومات السابقة وانما دافع المساءلة التي سنقدمها قريبا الى الوزير الرجيب في حال لم يستقل او يقال هو المصلحة العامة حفاظا على القيم النبيلة التي جمعت الكويتيين في اصعب الظروف من محبة والتفاف على حب الوطن وقت المحن تجنبا لمحاولات نشر الافكار الهدامة والسامة التي تضرب المجتمع وتهدد استقراره متى مانمت انيابها الفتاكة والتي تبدو واضحة وجلية في عقلية هذا الوزير العنصرية المتخلفة».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.