اكد النائب شايع الشايع انه اعطى الحكومة 6 اشهر حتى يقيم عملها وستنتهي الهدنة في منتصف اغسطس مشيرا الى انه سيحاسب كل مقصر خلال الفترة الماضية ولن يسكت عن اي «دينار» صرف او ضاع من غير وجه حق حيث سيستخدم ويفعل كل اداوته الدستورية مؤكدا في الوقت نفسه انه لم يهدد في الفترة السابقة وكان ظهوره نادراً في وسائل الاعلام رغبة منه في ان تعمل الحكومة دون اي ضغوطات نيابية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع ناخبي الدائرة الثالثة مع نوابهم ضمن تجمع دواوين الدائرة الثالثة مساء امس الاول في ديوان حمد العون بحضور عدد كبير من النواب والنشطاء السياسيين اضافة الى النائب حمد المطر الذي جاء بدعوة من اللجنة المنظمة مع انه من ابناء الدائرة الثانية فيما تعذر حضور احمد السعدون رئيس مجلس الامة لظروف طارئة حيث كان من المفترض وجوده اضافة الى النائب فيصل المسلم المرتبط هو الآخر باجتماع.
وذكر الشايع انه غير خائف من حل مجلس الامة في ظل انتشار هذا الخبر بالاونة الاخيرة مشيرا الى ان الشعب الكويتي يستطيع اخراج نواب اصحاب كفاءة عالية ومن ثم فان الحل لن يؤثر بشيء مبينا في الوقت نفسه ان اصحاب المبادئ دائما ما يكونون ظاهرين للعلن.
واوضح الشايع انه مستقل ولا يمثل اي تيار او حزب مشيرا الى ان انضمامه لكتلة الاغلبية جاء من اجل مصلحة الكويت ولتشريع القوانين التي تعود بالفائدة للجميع مبديا في الوقت نفسه فخره بان احد ابناء الثالثة في ظل انها انجبت نوابا اكفاء واصحاب خبرة كبيرة.
ووجه الشايع رسالة للحكومة حيث قال: «زمن المحسوبيات والتنفيع انتهى ومن ثم فانه جب الالتفات لمصلحة البلد والا فان أدواتي الدستورية التي جمدتها في الفترة السابقة ستكون حاضرة وبقوة من اجل منع اي جانب من جوانب الفساد».
واكد النائب عمار العجمي انه يعتقد ان لو لم يقر مجلس الامة الحالي سوى قانون تجريم المسيء للرسول فانه يكفي لا سيما وان هذا القانون مفخرة للكويت لانه سيسكت الاصوات «النشاز» التي ظهرت في الاونة الاخيرة مشيرا الى ان انجازات المجلس كثيرة ومتعددة فخلال مدة قصيرة لم تتجاوز الـ3 اشهر تم انجاز اكثر من قانون مبينا في الوقت نفسه ان هنالك عدة قوانين ستكون ضمن اولويات الاغلبية ومنها تنصيب القياديين والمحكمة الدستورية.
وبين العجمي انه عندما تم مناقشة قانون المناقصات حدثت انتفاضة في البلد من قبل بعض التجار مشيرا الى انه تمنى ان تكون هذه الانتفاضة من اجل مصلحة البلد لكنها جاءت خوفا على مصالحهم مؤكدا في الوقت نفسه انه سيعمل جاهدا مع زملائه من اجل مصلحة البلد ولا شيء غيرها.
واكد النائب فيصل اليحيى انه يجزم بان مجلس الامة الكويتي هو اكثر مجلس يشرع القوانين بين كل المجالس متسائلا حيث قال: «مع كل هذه القوانين اين دور الحكومة في التنفيذ وترجمة هذه التشريعات الى ارض الواقع»، مبينا في الوقت نفسه ان هنالك مشكلة في ادارة الدولة.
وبين اليحيى انه لن يتغير اي شيء في حال حل المجلس وتشكيل حكومة جيدة لاسيما وان المشكلة الكبيرة هي عدم وجود ارادة للاصلاح مشيرا الى ان النوايا الحسنة لا تكفي فيجب ان يكون المسؤول صاحب كفاءة وخبرة مؤكدا في الوقت نفسه ان الوقت الحالي جعل المشرع يشرع قوانين ليست للاوضاع الطبيعية.
واكد النائب وليد الطبطبائي انه مع الاتحاد الخليجي لكنه يستغرب في الوقت نفسه تحفظ البعض على هذا الموضوع مشيرا الى ان هذا التوحد لن يؤثر بتاتا على الاوضاع والسياسة الداخلية في الكويت مبينا في الوقت نفسه ان الهدف من الاتحاد توحيد الدفاع والحماية.
وبين الطبطبائي ان كتلة الاغلبية لديها اهداف واضحة واولويات محددة مشيرا الى ان هذا المجلس جاء ليعمل والدليل انه منذ بداية المجلس وحتى الآن لم يأخذ النواب اي راحة حيث سيستمر العمل الى الايام الاخيرة من شهر رمضان ومن ثم سيعود في بداية اكتوبر مؤكدا في الوقت نفسه ان المجلس السابق كان مجلس «عطلات واجازات» ولم يحرص على العمل.
وقال الطبطبائي ان موضوع حل مجلس الامة لا يحرك شعرة من رأسه مشيرا الى ان الشعب الكويتي قادر على اخراج الافضل دائما مشيرا الى ان انجازات المجلس الحالي اكثر دليل على حسن نواياه.
واوضح النائب محمد الدلال ان هنالك من يحاول ايقاف عمل لجان التحقيق حتى لا تكشف للشعب الكويتي النتائج التي توصلت لها مشيرا الى ان العمل مازال مستمرا وبانتظار مزيد من المعلومات مؤكدا في الوقت نفسه ان هدف الجميع اظهار الحقيقة ولا شيء غيرها.
وبين الدلال ان المحاسبة الشعبية امر مهم حتى يعلم النائب ان المسار الذي يتخذه صحيحا ام خاطئا مشيرا الى ان هنالك مجموعة تحديات لتحقيق الاصلاح مبينا في الوقت نفسه ان هنالك تحديا كبيرا الا هو التحدي الاقليمي لاسيما وان الوضع غير مستقر في ظل ان الكويت قريبة من العراق وايران.
قم بكتابة اول تعليق