قال مدير حملة (الكويت تقول شكرا) مزيد المعوشرجي ان الحملة اعلامية كويتية تهدف لتكريم الكفاءات الوطنية التي أبدعت في خدمة الكويت ورفع اسمها في مختلف المجالات.
وأضاف المعوشرجي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الجانب المعنوي له دور مهم في رفع الهمم ودفع الأشخاص الى التفاني في العمل وتحقيق الانجاز مشيرا الى ان الكويت تزخر بالعديد من الكفاءات التي وضعت لنفسها بصمة مميزة في مختلف المجالات.
وأوضح أن الحملة التي انطلقت مع بداية الشهر الحالي وتستمر طوال الشهر جاءت جديدة ومبتكرة لتكريم هذه الكفاءات الوطنية وابراز دورها في المجتمع الى جانب خلق قدوة ايجابية يحتذي بها الشباب.
وبين المعوشرجي انه من المقرر اقامة هذه الحملة كل عام في التوقيت نفسه ويكون التكريم المعنوي للمكرمين مفاجئا بحيث لا تعلم الشخصيات المكرمة ان العمل يجري منذ فترة على تكريمها كعرفان بالجميل من الكويت لهذه الشخصيات.
وذكر ان الحملة تتضمن وضع اعلانات خارجية في مختلف الطرق السريعة والشوارع الداخلية في جميع المحافظات لمدة شهر على أن يحمل كل اعلان صورة لأحد المكرمين ونبذة صغيرة عنه تحتها كلمة (شكرا).
وأشار الى أن المشاريع المستقبلية للحملة تتمثل في عقد ندوات خاصة بأعمال الشخصيات المكرمة تتضمن سردا لسيرهم الذاتية واقامة نصب تذكاري في الساحة الداخلية لوزارة الاعلام توضع فيه أسماء المكرمين تخليدا لأعمالهم وتضاف اليه أسماء المكرمين في السنوات اللاحقة.
وقال المعوشرجي ان من المقرر اعداد فيلم تسجيلي يتناول سير الشخصيات المكرمة ويعرض على مختلف القنوات المحلية وكذلك اعداد كتاب يتضمن تفاصيل الحملة والسير الذاتية ومقابلات خاصة مع الشخصيات المكرمة.
وأشاد بدور الشباب والشابات الذين تجاوبوا مع الفكرة بمجرد طرحها وانضموا لفريق العمل كمتطوعين مشيرا الى أن تجاوبهم وتأييدهم للحملة وتطوعهم في دعمها ساهم في تحقيق الهدف المنشود منها وترك بصمة ايجابية في المجتمع تحفز الناس على تقدير اصحاب العطاء والتميز.
قم بكتابة اول تعليق