قال النائب فيصل الدويسان فى لقاء له على قناة الصباح ان قضية اقتحام مجلس الامة وبلاغ المجلس السابق من الناحية القانونية تم تقديمه والنيابة العامة عندها الأدلة ومكتب المجلس الجديد أرسل بلاغ اخر كاذب لذلك النائب علي الراشد تقدم ببلاغ ايضا الى النيابة العامة يقول هذا البلاغ كاذب والوقائع ثابتة ولقد أراد المجلس ارسال رسالة خاطئة للشعب الكويتي سياسيا وكأن كلام سمو الأمير عن الأربعاء الأسود كان خاطئا وهؤلاء يوجهون رسالة مخالفة لتوجهات سمو الامير وهذا مكمن الخطورة لذلك هذا حملنا على رفع الرايات السود .
هناك محاولة لارضاء بعض النواب ، مكتب المجلس من هذا البلاغ دفع فاتورة للنواب بهدف إلهاء الشعب الكويتي والبراك يريد مقاضاة رئيس المجلس السابق جاسم الخرافي بتهمة البلاغ الكاذب لكن هذا مثبت في التحقيقات.
لجان التحقيق يجب ان تكون بالانتخاب لكن عندما يتم انتداب عضو أو عضوين يكون في العدد الأقل لكن يتم الالتفاف على روح اللائحة هذا يعني أنهم يريدون اعضاء معينين في هذه اللجنة ولديهم أحكام مسبقة وقضايا جاهزة.
التحقيق جاهز لكن مع الالتزام بالضوابط ومنها السرية المصرفية وبالتأكيد سيكون هناك تصفيات سياسية لذلك طالبنا ان تكون اللجنة بالانتخاب وهذه القضية منظورة أمام النيابة العامة الان لذلك يستطيع أي نائب الامتناع عن هذه اللجنة اذا كان يتم التحقيق معه في النيابة لانها لجنة سياسية وليست قضائية .
عندما يكون هناك مال من الداخل هو أمر خطأ وخطير لكن عندما تأتي الاموال من الخارج فإنه معول هدم للدولة وطالبوا بعدم ذكر اسم قطر في طلب التحقيق ولقد صوتت الحكومة ضدها ولقد وضع نواب الأغلبية الحكومة في جيوبهم.
قم بكتابة اول تعليق