اكدت تقارير إعلامية هنا اليوم ان منفذي الاعتداء على الجندي البريطاني امس في منطقة (وولويتش) جنوبي شرق لندن ينحدران من أصول نيجيرية لكنهما ولدا وعاشا في بريطانيا.
ونقلت شبكة (سكاي نيوز) الإخبارية عن مصادر لم تذكرها ان احد المتهمين ترك الديانة النصرانية واعتنق الإسلام منذ نحو عشرة أعوام.
من جهة أخرى أشارت (سكاي) الى ان قادة الجيش البريطاني اصدروا تعليمات لكافة عناصر القوات المسلحة بعدم ارتداء الزي العسكري خارج الثكنات خوفا من التعرض لهجمات مماثلة كالتي وقعت امس.
وما تزال حالة التأهب الأمني في لندن وضواحيها سارية حيث نقلت كاميرات التلفزيون صورا لجنود مسلحين يحرسون مداخل الثكنات فيما عقدت لجنة الطوارئ الوطنية اجتماعا مغلقا بقيادة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وحث عمدة لندن بوريس جونسون قبل دخوله الاجتماع سكان لندن على مواصلة شؤون حياتهم بشكل عادي وعدم التأثر بالحادث.
واكد انه من الخطأ ربط الاعتداء على الجندي بالسياسة الخارجية للحكومة البريطانية مشيرا الى ان مسؤولية الهجوم يتحملها منفذا الاعتداء وحدهما.
ويوجد منفذا الاعتداء في مستشفيين مختلفين في لندن بعد إصابتهما بأعيرة نارية أطلقتها الشرطة لايقافهما وهما مدججان بالسيوف والسواطير وسلاح ناري.
وذكرت الشرطة ان أحد المتهمين يوجد في حالة حرجة موضحة ان عناصر من وحدة مكافحة الإرهاب تعتزم بدء التحقيقات مع المتهم الثاني في وقت لاحق اليوم.
وقام المتهمان يوم امس بدهس الجندي البريطاني الذي لم تكشف هويته بعد ثم قاما بجره الى وسط الطريق وانهالا عليه بالخناجر والسواطير.
وأكدت تقارير ان احد المتهمين قام بقطع رأس الجندي صارخا “الله أكبر العين بالعين والسن بالسن”.
هذي اخرة التجنيد ناس اتييبهم من بره ما تعرف شلون تفكيرهم