قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) شهد خلال الأسبوع الماضي أداء جيدا مكنه من تسجيل مكاسب جيدة لمؤشراته الثلاثة وسط نشاط شرائي واضح على الأسهم الصغيرة والقيادية ما أدى الى تخطي المؤشرات مستويات قياسية لم تشهدها منذ فترة.
وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم ان المؤشر السعري وفي احدى جلسات الاسبوع وصل الى أعلى مستوى اغلاق له منذ منتصف 2009 تقريبا في حين تخطى مؤشر (كويت 15) مستوى 1100 نقطة للمرة الأولى منذ انطلاقه في مايو 2012 وارتفع المؤشر الوزني لأعلى مستوى له منذ فبراير 2011.
وأوضح ان حجم التداول في بورصة الكويت وصل في جلسة يوم الاربعاء الماضي الى مستوى “تاريخي” عند 61ر1 مليار سهم وهو أعلى مستوى يبلغه عدد الأسهم المتداولة في جلسة واحدة على الاطلاق.
وذكر أن أداء السوق تزامن مع المكاسب المستمرة التي تحققها أسواق الأسهم الرئيسية عالميا لاسيما الأسواق الأمريكية وبعض الاسواق الأوروبية التي تمكنت مؤشراتها من الارتفاع لأعلى مستوى منذ خمس سنوات ما انعكس بدوره على أداء الأسواق الخليجية عموما والكويتي خصوصا.
ولاحظ خلال تعاملات الاسبوع الماضي “تحسن أداء الأسهم القيادية خصوصا أسهم بعض البنوك المدرجة وبعض الأسهم الثقيلة نسبيا ما انعكس ايجابا على أداء المؤشر الوزني ومؤشر (كويت 15) اللذين تمكنا من تحقيق ارتفاعات جيدة برغم عمليات جني الأرباح التي تعرضت اليها تلك الأسهم بعد ذلك”.
وبين تقرير (بيان للاستثمار) انه على الرغم من الضغوط البيعية التي تعرض لها السوق في جلستي نهاية الأسبوع التي جاءت بهدف جني الارباح الا أن تلك الضغوط لم تكن بالصورة التي تؤدي الى تآكل المكاسب الكبيرة التي حققها السوق في الجلسات السابقة.
يذكر ان عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق كانت منطقية ومتوقعة خصوصا في ظل الارتفاعات المتتالية المتحققة من العديد من الاسهم لتصبح عمليات التصحيح ضرورة ملحة ليتسنى لتلك الأسهم التأسيس عند مستويات سعرية جديدة قبل مواصلة الصعود في المرحلة المقبلةة.
قم بكتابة اول تعليق