اكد النائب السابق ناصر الدويله ان لقصير هدف محدود و معزول يصلح لتحقيق انتصار معنوي ولا يحسم الصراع و لا يؤثر على مجرى الحرب.
واضاف ان الغرب سمح لايران التفرد لتهديد الثوار ومع ذلك تستخدم القصير لتخفيف الضغط عن باقي الجبهات و لتحويل الصراع من استراتيجية الشمال اولا الى بعثرة جهود الثوره بنقلها الى نقطه معزوله وقد ركز حزب الله كل جهده لحسم معركة القصير دون تقدم سريع لذلك استخدم سياسة الارض المحروقه ومع ذلك لا يتناسب تقدمه على الارض مع زخم هجومه.
واوضح :قد تصمد القصير اباما اطول مما يعتقد البعض وقد يقرر الثوار القتال لآخر طلقه ولو كنت معهم لامرتهم بالصمود لآخر طلقه وآخر رجل لكشف اجرام حزب الله مبينا أن قرار مسح القصير قرار اتخذه حسن نصرالله ولكنه يمسح كل تاريخ الحزب النضالي ضد اسرائيل و يجعل دماء ابطال المقاومه مجرد قرابين للسياسه الايرانيه مؤكدا أن ايران لها مصالح تسعى للمحافظه عليها لكنها مصالح وليس دين ولا عقيده و ايران تجردت من دينها بدعم نظام البعث الكافر و زجت بالحزب لقتل مستضعفين.
قم بكتابة اول تعليق