انتهى موسم “الزعيم” بلا بطولات. ربما كانت هناك ظروف «تحكيمية» حرمت الفريق من المنافسة، خارجيا ومحليا، لكن هناك أسبابا أخرى يجب أن نتحدث فيها بشفافية، ويجب أن تتسع صدور المسؤولين عن “الأخضر” لسماعها، من دون أن يديروا ظهورهم، كما حدث في سنوات ماضية، وبالنهاية هم من دفعوا ثمن الإخفاقات.
أولا، النادي العربي لم يمتلك صفا ثانيا طوال الموسم، ما تسبب في إرهاق شديد للاعبين، حيث اضطروا لخوض 3 مباريات تقريبا في الأسبوع، وهذا أمر شديد الصعوبة على اللاعب المحترف، فما بالك باللاعب الهاوي، الذي يعمل صباحا ويتدرب مساء، وهذا «بوجهة نظري الشخصية» السبب الرئيسي لعدم إحراز «الأخضر» لبطولة هذا الموسم، والأمر بلا شك يتحمله المدرب البرتغالي روماو، الذي لم يعط الفرصة للاعبين الصغار، ولا يعد سليمان عبدالغفور اكتشافا لروماو، فهو دفع بالحارس مضطرا، بعد أن انتقل خالد الرشيدي لنوتنغهام الإنجليزي، وأوقف بديله محمد غانم، بعد طرده في إحدى المباريات.
لذلك، روماو تغاضى نهائيا عن المراحل السنية، رغم أنها، وبشهادة المراقبين، تضم مواهب بإمكانها منح الإضافة الكبيرة للفريق الأول بالنادي.
ثانيا، لم يكن تأثير المحترفين في “الأخضر” كبيرا على الفريق، فالمحترف قادر فال يظهر بمباراة بصورة جيدة ثم يختفي 10 مباريات، وكذلك الحال بالنسبة للبحريني سيد عدنان، الذي خانته الإصابة ولياقته وكبر سنه في تقديم العطاء ذاته للفريق طوال الموسم.. أما بالنسبة للمحترف الثالث مرتضى فال، فكان الأفضل بينهم، لكن الحركة اللاأخلاقية التي فعلها أمام جمهور القادسية تستدعي إنهاء عقده، وهذا الأمر الذي لم تنظر إليه إدارة العربي، في أمر أثار استغراب كل عارف لبواطن الأمور في القلعة الخضراء.. أما المحترف الأردني أحمد هايل، فكان مستواه متذبذبا من مباراة لأخرى.
لذا، علينا النظر في محترفي بقية الأندية، وعلى سبيل المثال الكويت، الذي قاده لاعبه التونسي شادي الهمامي والبرازيلي روجيرو نحو إحراز لقب الدوري، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن اللاعبين هما سر نجاح «الأبيض» هذا الموسم، بالإضافة إلى ظروف أخرى.
ثالثا، ظهور بعض التصريحات الصحافية من بعض اللاعبين، من دون أن نجد تدخلا إداريا لحل تلك المشكلة، وهو أمر أثر بشكل كبير في معنويات الفريق.
عطني أذنك
هالأيام منصب رئيس النادي صار شرفيا!
المصدر جريدة الكويتية
قم بكتابة اول تعليق